أكدت أسرة الشاب عبد الرحمن شعبان أبوالغيط رفض قوات الانقلاب بالجيزة الكشف عن مكان احتجازه القسري رغم مضي 28 شهرا على اعتقاله تعسفيا واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.
وذكرت أسرته، في استغاثة وثقتها عدد من المنظمات الحقوقية أنه "منذ اعتقال نجلهم بتاريخ 1 أبريل 2019 ولم تفلح جهودهم في الكشف عن مكان احتجازه ليتواصل حرمان أطفاله الثلاثة وزوجته من رعايته ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون".
وجددت أسرة الضحية المقيمة بقرية شبرامنت، مركز أبوالنمرس مطلبها لكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه".
أفرجوا عن المعتقلات
وقبيل جلسة نظر تجديد حبس 3 معتقلات على ذمة 3 قضايا مختلفة يومي الأحد والاثنين المقبلين تجددت المطالبات بالإفراج عن جميع السيدات والفتيات القابعات في السجون على خلفية مواقفهن في التعبير عن رفض الفقروالظلم المتصاعد والانتهاكات التي يرتكبها نظام السيسي.
وذكرت مؤسسة بلادي جزيرة الإنسانية أن "محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة تنظر في جلستها المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمر تجديد حبس ثلاث سيدات يومي الأحد والاثنين الموافقين 22 و23 أغسطس الجاري".
حيث تنظر غدا الأحد جلسة تجديد حبس مروة أشرف محمد عرفة، في القضية رقم ٥٧٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن الدولة العليا.
كما تنظر يوم الاثنين تجديد حبس سلوى حسن سالم علي، في القضية ٨٦٥ لسنة٢٠٢٠ حصر أمن الدولة العليا. والمعتقلة رضا فتح الباب محمود عمر، على ذمة القضية ١١٠٦ لسنة ٢٠٢٠ أمن الدولة العليا.
أيضا طالبت منصة معتقلين مصر "بالحرية للمعتقلة سمية ماهر خزيمة والتي تقبع في ظروف احتجاز مأساوية منذ اعتقالها تعسفيا في 17 أكتوبر 2017".
وقالت المنصة إن "المستعمرين فقط هم من يسجنون النساء والبنات، وطالبت بالحرية لجميع المعتقلات ووقف الانتهاكات التي تُرتكب بحقهن واحترام حقوق المرأة".
وفي وقت سابق أكد زوج سمية أن "سلامة حياتها في خطر هذه الأيام وطالب النيابة العامة بالتحرك حفاظا على حياتها والعمل على إخلاء سبيلها".
يشار إلى أن "سمية ممنوعة من الزيارة منذ اعتقالها وحصلت على قرار بإخلاء سبيلها في وقت سابق وتم إلغاؤه دون ذكر الأسباب ضمن مسلسل الانتهاكات التي تتعرض لها داخل مقر احتجازها بسجن القناطرالذي لا تتوافر فيه أي معايير لسلامة وصحة الإنسان".
خطورة حالة المحامية هدى عبد المنعم
كما طالبت المنصة "بالحرية للمعتقلة المحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم والتي يتم التنكيل بها على مدار أكثر من عامين ونصف منذ اعتقالها في أواخر2018 دون أي ذنب غير أنها تمارس دورها المهني في الدفاع عن المظلومين".
وتقبع هدى عبدالمنعم بسجن القناطر في ظروف احتجاز شديدة الخطورة على سلامة حياتها، حيث تعاني من إهمال طبي وانعدام الرعاية الصحية بالسجن كما يتم نقلها بسيارات الإسعاف و تمشي على العكاز لحضور جلسات المحاكمة الهزلية.
و في وقت سابق قالت في إحدى جلساتها "أعاني من توقف كليتي اليسرى وتراجع في عمل اليمنى ما يهدد حياتي".
واعتقلت قوات الأمن هدى عبد المنعم العضو السابق في مجلس حقوق الإنسان والمحامية بالنقض في الأول من نوفمبر 2018 وتعرضت للإخفاءالقسري لما يزيد عن 20 يوما دون مراعاة لسنها الذي تجاوز الستين وحالتها الصحية.
ومنذ ذلك التاريخ وتتواصل الانتهاكات ضدها داخل محبسها ومن بينها منعها من الزيارة وحرمان أسرتها من حقهم الطبيعي في رؤيتها ومقابلتهم.
