كتب سيد توكل:
أكد تقرير صهيوني، أن قوة الذراع العسكري لحركة "حماس" كتائب القسام على الحدود في قطاع غزة "تعاظمت"؛ لا سيما على صعيد تجديد وزيادة التسلح والتقدم والبناء.
وأفاد التقرير -الذي بثته القناة العبرية العاشرة أمس الثلاثاء، بأن الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "يتعامل بشكل ذكي وشجاع جدًا بصورة واضحة أكثر من ذي قبل".
معسكرات تدريب "القسام"
وقالت القناة الصهيونية، إنها استغرقت في تصوير التقرير 846 يومًا؛ منذ 2014، ورصدت خلاله الوضع الأمني على حدود قطاع غزة، وعملية تطور معسكرات تدريب "القسام" ونقاط المراقبة الحدودية.
واعتبر التقرير الصهيوني، أن التطور في عمل وأداء مقاتلي "كتائب القسام" بأنه تم "بذكاء وتصميم مستمرين"، لافتًا إلى أن "حماس" أوجدت لنفسها أبراج مراقبة ومبانٍ "اقتربت كثيرًا من السلك الفاصل".
وعلّقت شخصية رفيعة في جهاز المخابرات الصهيوني العام "شاباك" على ما جاء في التقرير، بالقول "حماس جاهزة أكثر اليوم، وهي تجهز نفسها كجيش بكل ما تعنيه الكلمة وليس كمنظمة إرهابية".
وطالبت الشخصية الأمنية الصهيونية (لم يتم الكشف عن هويتها)، تل أبيب بأن تتعامل مع حركة حماس وذراعها العسكري وفق المعطيات التي أظهرها التقرير.
حماس بنت لنفسها قوة عسكرية
ولفتت القناة الصهيونية إلى أن "حماس بنت لنفسها قوة عسكرية غير مسبوقة تتكون من حوالي 30 ألف مقاتل، موزعين على ست كتائب"، موضحة أن "أهمها وأكثرها خبرة قتالية هي كتيبة رفح".
وبيّنت أن حركة حماس أنشأت إلى جانب الكتائب الـ6 وذكرت منها؛ رفح، خانيونس، شرق غزة، غزة، والكتيبة الشمالية، كتيبة الأنفاق، والكتيبة البحرية التي هدفها الأول تنفيذ عمليات أسر، وفق التقرير.
ووفق التقرير، فإن الصور من المناطق الحدودية القريبة من الجدار تظهر وجود معسكر كل 200 متر، واعتبر التقرير أن حركة حماس استخلصت العبر من الحروب التي خاضها حزب الله في الجنوب اللبناني خاصة فيما يتعلق بنشر القوات في المناطق الحدودية، ويوجد كذلك قوات بحرية مقابل شواطئ غزة.