كتب رانيا قناوي:
كشف تقرير مصور عن الآثار السلبية لعدم استكمال ثورة 25 يناير، في ظل الانقلاب العسكري الذي قضى على المكاسب السياسية والاقتصادية والحريات بعد الثورة، وانهيار هذه الملفات في ظل الثورة المضادة للديمقراطية، التي جاءت بعدها بسلطة عسكرية مستبدة.
وقال التقرير -الذي نشرته قناة "مكملين" اليوم الاثنين- إن المطالب التي قامت بها ثورة يناير ضد حكم مبارك العسكري، ومرور 6 سنوات عليها، أدت إلى أن الثورة أصبحت أكثر تدهورا، حتى تفكك المجتمع المصري وهرب كثير من الشباب للخارج بحثا عن العمل، في الوقت الذي يقبع فيه باقي الشباب بالسجون والمعتقلات.
وقال التقرير إن نصف ثورة يساوي القضاء عليها، متسائلا: "فهل ستتحقق إرادة الثوار في استكمال ثورتهم؟ أم سيكون لأعداء الثورة كلمة أخرى؟".