قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب "الوسط" والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب: إن من الأشياء القليلة التي سيذكرها التاريخ لهذا الانقلاب العسكري الدموي بعد اندحاره أنه استعمل رئيس أكبر محكمة بالبلاد ليصدر أسوأ تشريعات بتاريخ الدولة المصرية وأكثرها اعتداء على الحقوق والحريات؛ مثل تقييد حق التظاهر، ومد الحبس الاحتياطي، وتشكيل دوائر خاصة بالمحاكم تتبع الانقلاب.. الخ.
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
وأضاف محسوب، عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، "ولا يعود ذلك لكونه قاضيا فقط، وإنما لأنه كان رئيسا مؤقتا لا يعلم معنى التأقيت".
وتابع: "فالمؤقت لا يصدر تشريعات؛ لأنه لا يملك سلطة تشريعية، وإنما يشرف على مرحلة إجراءات متفق عليها مسبقا.. بينما المؤقت لدينا لا يملك سلطة التشريع فقط، وإنما سلطة إصدار إعلانات دستورية لا يرى فيها عيبا من ضنوا على الرئيس المنتخب بهذا الحق!".
وأكمل نائب رئيس حزب "الوسط": "بل وللمؤقت سلطة منح المارشالية لمن شاء سواء حارب عدوا أو حارب شعبه.. والتأقيت لديه يعني أن يرضى باستغلاله للقيام بالمهام التي يتأفف عن القيام بها أصغر القضاة بأي دولة وأقل المؤقتين في أي بلد.. رغم أنها لا تدخل باختصاصه ولا يجوز له القيام بها".
وأردف قائلا: "لكن..!! تقول لمين.. هو صاحب التشريع وسلطة التأسيس ورئيس أكبر محكمة لا يجوز لنا التعديل عليه..!! سيذهب الانقلاب وستستعيد المحكمة الدستورية نزاهتها والقضاء هيبته بالترفع عن العمل لدى العسكر مؤقتين أو دائمين".
واختتم محسوب تدوينته قائلا: "وسيبقى المؤقت مثالا لما يجب على القضاة تجنبه.. وما لا يجوز للشعوب أن تقبله.. ولا يجب لعاقل أن يقره".