أحمدي البنهاوي
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "يناير يجمعنا"، ومصرية جزيرتي "تيران وصنافير" التي يسعى قائد الانقلاب ومعسكره ونظامه إلى بيعهما للسعودية والتنازل عنهما، بما يخدم في النهاية العدو الصهوني.
وأطلق "التحالف" أسبوعا ثوريا جديدا يتبنى شعار "يناير يجمعنا" و"تيران وصنافير مصرية"، وذلك في إطار الموجة الثورية "ارحل"، واعتبر أن "التقارب المستمر بين صفوف المناهضين والمعارضين للحكم العسكري، تحت مبادئ ومكتسبات ثورة يناير المجيدة، يستحق التحية".
وكشف عن أن "حملة يناير يجمعنا" مستمرة حتى ذكرى إسقاط المخلوع"، وأنها "تتزامن مع الظلم الذى طال الجميع، والغلاء والقهر الذى يزيد معاناة المصريين، وفى ظل الخيانة ببيع أصول مصر وأرضها وخيراتها، وآخرها "تيران وصنافير"، ورهن مصر لصالح صندوق النقد والديون".
وأكد التحالف أنه "لا تنازل عن حقوق الإرادة الشعبية ومطالبها المشروعة، والتى تعتبر من مكتسبات ثورة الشعب المصرى فى ثورة ٢٥ يناير، حتى ينعم الشهداء بقصاصهم، وينعم الفقراء والمظلومون بحقوقهم، وقد أكد الرئيس محمد مرسي ذلك مرارا وتكرارا، فخلافنا الجذري مع السيسي وعصابته، وذراعنا مفتوحة لكل من لم تلوث يده بالدماء أو النهب أو تدمير مقدرات الوطن".
وقال التحالف إنه "لا بديل عن السعي لاصطفاف حقيقي في وجه الانقلاب، وفق شراكة مستقبلية تسعى للتنمية والعدل ودعم الحريات".
ودعا التحالف الجميع إلى "البعد عن خطابات التفرقة والإقصاء وخطابات التشويه والتخوين، فهى لا تصب إلا فى صالح السيسى الفاشل وعصابته، كما أنه لا يمتلك أحد منا صكوك الوطنية، يهبها أو يمنعها، وتجمُّعنا هو طريقنا الأفضل فى مواجهة هذه السلطة الغاشمة، فالمظالم طالت الجميع، ومصر تكاد تضيع وسط انهيار اقتصادي واجتماعي متواصل، وحق إنقاذ الوطن له أولوية قصوى بالتوازي مع حقوق الغلابة والمظلومين والشهداء، والمصلحة العليا تحتم على الجميع أن يتجمعوا ضد إجرام عصابة السيسي، قبل أن يضيع الوطن".
وفي ختام البيان، شدد التحالف على أن "ثورة يناير ستبقى، وانتصارها الشعبي لحظة إسقاط المخلوع مبارك علامة فارقة في تاريخ الوطن، ويجب أن يستلهم الفرقاء والرفقاء من دروس صمودها ونبلها ووحدتها، وعدم تكرار الأخطاء مجددا؛ استعدادا لما بعد إزاحة عصابة السيسي، وما هو ببعيد بإذن الله".
وفيما يلى نص البيان:
يحيي التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب التقارب المستمر بين صفوف المناهضين والمعارضين للحكم العسكري، تحت مبادئ ومكتسبات ثورة يناير المجيدة، التي أثمرت عن تدشين حملة "يناير يجمعنا" المستمرة حتى ذكرى إسقاط المخلوع، فى ظل الظلم الذى طال الجميع، والغلاء والقهر الذى يزيد معاناة المصريين، وفى ظل الخيانة ببيع أصول مصر وأرضها وخيراتها، وآخرها تيران وصنافير، ورهن مصر لصالح صندوق النقد والديون.
ويؤكد التحالف أنه لا تنازل عن حقوق الإرادة الشعبية ومطالبها المشروعة، والتى تعتبر من مكتسبات ثورة الشعب المصرى فى ثورة ٢٥ يناير، حتى ينعم الشهداء بقصاصهم، وينعم الفقراء والمظلومون بحقوقهم، وقد أكد الرئيس محمد مرسي ذلك مرارا وتكرارا، فخلافنا الجذري مع السيسي وعصابته، وذراعنا مفتوحة لكل من لم تلوث يده بالدماء أو النهب أو تدمير مقدرات الوطن.
وفي هذا الإطار، يدعو التحالف المصريين إلى المشاركة في أسبوع جديد بعنوان "يناير يجمعنا"؛ دعما للحملة التي دشنت، وذلك في إطار الموجة الثورية "ارحل"، فلا بديل عن السعي لاصطفاف حقيقي في وجه الانقلاب، وفق شراكة مستقبلية تسعى للتنمية والعدل ودعم الحريات.
ومن هنا ندعو الجميع إلى البعد عن خطابات التفرقة والإقصاء وخطابات التشويه والتخوين، فهى لا تصب إلا فى صالح السيسى الفاشل وعصابته، كما أنه لا يمتلك أحد منا صكوك الوطنية يهبها أو يمنعها، وتجمُّعنا هو طريقنا الأفضل فى مواجهة هذه السلطة الغاشمة، فالمظالم طالت الجميع، ومصر تكاد تضيع وسط انهيار اقتصادي واجتماعي متواصل، وحق إنقاذ الوطن له أولوية قصوى بالتوازي مع حقوق الغلابة والمظلومين والشهداء، والمصلحة العليا تحتم على الجميع أن يتجمعوا ضد إجرام عصابة السيسي، قبل أن يضيع الوطن.
ستبقى ثورة يناير وانتصارها الشعبي حتى لحظة إسقاط المخلوع مبارك علامة فارقة في تاريخ الوطن، ويجب أن يستلهم الفرقاء والرفقاء من دروس صمودها ونبلها ووحدتها، وعدم تكرار الأخطاء مجددا؛ استعدادا لما بعد إزاحة عصابة السيسي، وما هو ببعيد بإذن الله. حفظ الله الإرادة الشعبية وكرامة الوطن.
الله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
أسبوع يناير يجمعنا
الموجة الثورية ارحل
#لا_للفقر_لا_للظلم
#يناير_يجمعنا
#تيران_وصنافير_مصرية
#الحرية_للمعتقلين