قال موقع العربي الجديد: إن “الجنود الإسرائيليين تلقوا تعليمات أكثر صرامة حول كيفية التعامل مع التهديدات المحتملة على طول الحدود المصرية”.
وأضاف الموقع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر تعليمات جديدة أكثر صرامة لأفراده الذين يخدمون على الحدود مع مصر، بإطلاق النار على أي جندي مصري يتصرف بشكل مريب، في أعقاب إطلاق النار المميت هذا الشهر الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن “الجيش أصدر تعليمات جديدة لجنوده بشأن كيفية التصرف في حالة وقوع أي أحداث مشبوهة في المنطقة الحدودية”.
وأوضح الموقع أن التعليمات الجديدة تحظر على الجنود الإسرائيليين الاقتراب من السياج الحدودي وتأمرهم بالحفاظ على مسافة وعدم التقدم دون موافقة قائد القطاع، وتلزمهم بالتعامل مع أي حركة أو سلوك غير طبيعي من قبل جندي مصري كتهديد محتمل، مع الاستعداد لفتح النار.
كما طلب جيش الاحتلال من الجنود الإسرائيليين ارتداء أغطية الرأس دائما والإبلاغ فورا عن أي حركة مشبوهة للقيادة.
وقالت إذاعة الجيش: إن “الجيش ينظر الآن إلى قوات الأمن المصرية على أنها تهديد محتمل بعد أن كانت شركاء قبل إطلاق النار على الحدود في 3 يونيو”.
وأضافت أنه من المقرر أن يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء تقريره النهائي حول التحقيقات في إطلاق النار على الحدود ، الذي نفذه المجند محمد صلاح إبراهيم البالغ من العمر 22 عاما.
وزار وفد عسكري إسرائيلي القاهرة في نهاية الأسبوع لمواصلة التحقيقات المشتركة مع نظرائهم بحكومة الانقلاب.
التزمت سلطات الانقلاب الصمت إلى حد كبير بشأن هذه المسألة وحاولت تقليل رد الفعل العنيف ، ومنعت عائلة إبراهيم من إقامة جنازة عامة في محاولة لإبقاء القضية بعيدة عن الأضواء، وقد احتفى به البعض في العالم العربي كبطل وشهيد.
وعلى الرغم من الهدوء المعتاد، شهدت الحدود الإسرائيلية المصرية التي يبلغ طولها 206 كيلومترات عددا من الكمائن والهجمات الصاروخية في العقد الماضي، حيث قتل أفراد عسكريون ومسلحون في شمال سيناء.
لكن حادث إطلاق النار في يونيو أثار قلق سلطات الاحتلال وحطم عقودا من الهدوء بين الدولتين اللتين كانتا عدوتين في السابق، ووقعتا معاهدة كامب ديفيد للسلام التي لا تحظى بشعبية في عام 1979.
https://www.newarab.com/news/israel-says-soldiers-can-shoot-suspicious-egypt-troops
