د. محمود حسين: عنوان مشروع الرئيس الشهيد استقلال الإرادة وامتلاك مقومات الحياة

- ‎فيبيانات وتصريحات

 

امتدح أ. د. محمود حسين القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الرئيس الشهيد د.  محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب لجمهورية مصر العربية، منتهزا الذكرى الرابعة لاستشهاده د.مرسي -رحمه الله، وذلك ببيان نشره موقع الإخوان المسلمين على الشبكة والمعروف إخوان أون لاين. ikhwanonline.com.

وأشار البيان إلى إن  4 سنوات مرت على استشهاده، لكن الرئيس الشهيد محمد مرسي مرهوب الجانب لا يزال، وأن شانئيه يخشون حتى مجرد سماع اسمه أو الحديث عن مواقفه ومآثره.

وأضاف أنهم يخشون أيضا "التلويح بالمشروع الذي وهب حياته له؛ والذي كان عنوانه ، استقلال إرادة الأمة وامتلاكها مقومات حياتها وأمنها، الغذاء والدواء والسلاح".  

ولفت إلى أن ذكرى الرئيس د. محمد مرسي -رغم السنوات- تؤرق الانقلابيين وأذرعهم الإعلامية وأن ذلك يظهر من نفث أبواقهم المسمومة مئات المقالات والتقارير والمداخلات والحوارات والتصريحات؛ للهجوم عليه ومحاولة الانتقاص من مشروعه وانتمائه".

ورأى أن السبب الرئيس هو أن د.محمد مرسي خلال أشهر قليلة صنع واقعا جديدا ليس كسابقيه من مراحل، تاركا بصمات عديدة بالمواطن لا يزال أثرها مستمرا رغم استشهاده بوفائه على العهد والمبدأ ثابتا صامدا.

وشدد الدكتور محمود حسين أن الرئيس مرسي لم يترخص كما لم يقبل الدنية في دينه أو وطنه أو  شرعيته التي اختاره الشعب أهلا لها بإرادة حرة شهد لها الجميع.

البيان 
الرئيسُ الشهيدُ .. ستظلُ ذِكرَاهُ نبراسا للثوارِ ومُلهمةً للأحرارِ
السبت 17 يونيو 2023 12:35 م
في لحظةٍ تاريخيةٍ فارقةٍ، خرجَ الرئيسُ الشهيدُ محمد مرسي من رحمِ ثورةِ يناير؛ ليسعى بكل جهده في تحريرِ مصرَ من الاستبدادِ والتبعيةِ، ويرسم – بخطواتٍ ثابتةٍ – ملامحَ استقلالِ إرادةِ مصرَ وقوتِها.  
صنعَ الرئيسُ الشهيدُ، خلالَ الشهورِ القليلةِ التي حكمَ فيها، واقعاً جديدًا ودَشَّنَ مرحلةً ليست كسابقاتِها مِن المراحلِ، وتَركَ بصماتٍ استمرَّ أثرُها بعدَ ارتقَائِهِ شهيدًا، وفيًا للعهدِ ثابتًا على المَبدأ، لم يترخصْ ولم يَقبلْ الدنيةَ في دينِهِ أو وطنِهِ، أو شَرعيتِهِ التي مَنَحَهَا له الشعبُ بإرادتِه .  
أربعُ سنواتٍ مرتْ على استشهادِهِ، لكنَّه مازالَ مرهوبَ الجانبِ، يَخشَى شَانِئوه سماعَ اسمِه أو الحديثَ عن مواقفِه ومآثرِه، أو التلويحَ بالمشروعِ الذي وَهبَ حياتَه له؛ والذي كانَ عنوانُه : استقلالُ إرادةِ الأمةِ وامتلاكُها مقوماتِ حياتِها وأمنِها ، الغذاء والدواء والسلاح .  
تؤرقُهُم ذكرَى الرجلِ رغمَ مرورِ هذه السنواتِ، فتنفثُ أبواقُهُم المسمومةُ مئاتِ المقالاتِ والتقاريرِ والمداخلاتِ والحواراتِ والتصريحاتِ؛ للهجومِ عليه ومحاولةِ الانتقاصِ مِن مشروعِهِ وانتمائِهِ .  
سيظلُّ الرئيسُ الشهيدُ محمد مرسي – رغمَ الكارهينَ والحَاقدينَ- عَلَمًا على مشروعٍ حضاريٍّ لنهضةِ الأمةِ، وعلامةً على السعي الدؤوبِ لتحررِها وانتقالِها إلى المسارِ الدِّيمقراطي.  
ستظلُّ ذكرى الرئيسِ الشهيدِ حيةً في قلوبِ المصريين، نبراسًا للثوار وملهمةً للأحرارِ.. ستظلُّ نورًا على طريقِ استقلالِ إرادةِ الشعبِ وتحريرِه من قبضةِ الديكتاتوريةِ والاستعبادِ .  
تحيةً لروحِ الرئيسِ الشهيدِ البطلِ.. وتحيةً لإخوانِهِ الأوفياءِ الصامدينَ في سجونِ الظلمِ والطغيانِ .
 
والله أكبر ولله الحمد
أ. د. محمود حسين
القائم بعمل المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون"
السبت 28 ذي القعدة 1444 هـ الموافق 17 يونيو 2023 م