أكَّد همام علي يوسف – عضو مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين – أنَّ ضحايا مجزرة رمسيس الأولى التي وقعت في 15 يوليو 2013 م، قُتلوا بدم بارد، وهم يدافعون عن حرية وطنهم وكرامته، وحقهم في استعادة شرعية الشعب التي جاءت عبر انتخابات حرة ونزيهة، وأفرزت فوز الرئيس الشهيد محمد مرسي كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.
وأضاف يوسف – في تصريح خاص لبوابة الحرية والعدالة – أنَّ مرور عشر سنوات على هذه الجريمة التي راح ضحيتها 17 شهيدًا من خيرة أبناء مصر لن ينسينا هذه الدماء الذكية، مؤكدًا أننا نعاهد الله ألا نتنازل عن حقهم، وأننا سنبقى على عهد الشهيد ما حيينا بإذن الله.
وكانت قد وقعت أحداث ميدان رمسيس بالقاهرة بالقرب من مسجد الفتح، عندما انطلقت مظاهرات سلمية؛ تطالب بعودة الشرعية الشعبية التي اختارت الرئيس الشهيد محمد مرسي رئيسًا للدولة، وترفض الانقلاب العسكري الذي تمَّ الإعلان عنه في الثالث من يوليو 2013م، إلا أنَّ قوات الشرطة والجيش واجهت المتظاهرين بالرصاص الحيّ الذي أودى بحياة 17 شهيدًا، وأصيب مئات المتظاهرين، وتمَّ اعتقال ما يقرب من 500 متظاهر، لتنضم هذه المذبحة لغيرها من المذابح التي نفَّذها الانقلاب العسكري منذ إعلانه.
