كشف مصدر أمني مصري بارز عن مقتل ضابط وإصابة 6 آخرين على الأقل، في هجوم مسلح على مقر مبنى الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) في مدينة العريش بشمال شرق سيناء وفقا لموقع العربي الجديد .
تأتي عودة الأرهاب المفاجئة لتكذب تصريحات المنقلب السفاح عبد الفتاح السيسي بالقضاء على الإرهاب في سيناء ، وهو ما يؤكد الفشل الذريع الذريع للسيبسي في كل الملفات الداخلية والخارجية ، بالتزامن مع تفاقم أزمة تردي الخدمات الحياتية ، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لمدد تصل إلى 8 ساعات يوميا في محافظات الوجه البحري والقبلي ، وانقطاعها لمدد تصل إلى أكثر من 4 ساعات في القاهرة الكبرى .
وأوضح المصدر أن المقر تعرض لهجوم من قبل مسلحين، أسفر عن مقتل ضابط شرطة مصري من القوات الخاصة، وإصابة ما لا يقل عن 6 آخرين بإصابات خطيرة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف المصدر أن القتيل هو العقيد محمد مؤنس مأمون من قوات العمليات الخاصة، وسبق أن خدم في قوات حفظ السلام في السودان، وهو خريج كلية الشرطة دفعة 2001.
وكشف المصدر أن قوات أمنية من الجيش والشرطة وصلت إلى مكان الهجوم المسلح، وأخذت تسجيلات الكاميرات المحيطة بالمكان للوقوف على حيثيات الهجوم، كما تم الاستعانة بطائرات لتمشيط المكان وتتبع المسلحين.
وفي نوفمبر 2022، قتل ضابط في الجيش المصري وثلاثة من المجموعات القبلية المساندة له، في هجوم لتنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم "داعش"، غربي محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.
