دانت "الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم" ما حدث مع الأخت المسلمة مريم سمير فايز التي أُجبرت على العودة للكنيسة تحت أعين قوات الأمن وبتواطئهم، بحسب الهيئة.
وطالبت "الهيئةُ العالمیة لنصرة نبي الإسلام" عبر @SupportProphetM " مؤسسة الأزهر الشريف بالتدخل العاجل والوقوف على مسئوليته التاريخية كحصن وملاذ للمسلمين.".
https://twitter.com/SupportProphetM/status/1690798318429814785
واستخرجت مريم شهادة إشهار إسلامها من مجمع البحوث الإسلامية والأزهر الشريف، واختطفت عندما ذهبت لتغيير الاسم والديانة، وسلمت لأمن الدولة ثم سلمت للكنيسة.
وسردت الهيئة أسماء لحالات مماثلة منها؛ وفاء قسطنطين ، وكاميليا شحاتة ، وأميرة ماهر ، ومريم سمير وغيرهن الكثيرات، أسلمن لله رب العالمين عن قناعة وعقيدة وبكامل إرادتهن الحرة، وبشهادة رسمية في مؤسسة الأزهر، ثم تم إجبارهن على العودة للكنيسة المصرية بعد اختفائهن لدى أجهزة الأمن بالأيام والشهور، فأي خذلان لهن أكبر من السكوت عن هذه الجريمة؟ بحسب موقع الهيئة.
رئيس الهيئة ومستشار وزير الأوقاف السابق د. محمد الصغير اعتبر أننا أمام ضحية جديدة من ضحايا دولة الكنيسة، حيث اختطفت عصابة كنسية مريم سمير فايز بعد إعلان إسلامها في الأزهر الشريف في إحياء لجرائم سابقة حدثت مع وفاء قسطنطين وغيرها، بما يؤكد أن المسلمين في مصر مجرد رعايا تحت حكم البابا وفي ظل سيطرة الكهنة، والدفاع عن المسلمة المختطفة واستنقاذها واجب لاسيما في حق شيخ الأزهر.
وعبر @drassagheer قال "د.الصغير": "المجرم نجيب جبرائيل محامي دولة الكنيسة وزعيم العصابة التي اختطفت مريم سمير أختي في الإسلام والذي يستخدم سلاح القضاء لترهيب المسلمين عامة، والتنكيل بالمسلمين الجدد خاصة، لذا التصدي له ولعربدة كنيسته وفك أسر المسلمة، واجب على كل مستطيع، وهي أمانة في عنق شيخ الأزهر والحق عليه آكد".
وأكد أن هناك إجبارا واضحا من متطرفين وقساوسة للمسلمة مريم سمير فايز على الردة عن الإسلام، تحت حماية دولة الكنيسة ولن تتحرك لها منظمات المرأة ولا هيئات حقوق الإنسان، ومصر تغض الطرف، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع وعلى المسلمين الاحتشاد أمام مكتب شيخ الأزهر لمطالبته بفك أسر المسلمة المخطوفة".
إجبار كنسي
وعبر هاشتاج "مريم سمير فايز" جاءت آراء غير رسمية منها حساب شؤون إسلامية (@Shuounislamiya)، الذي كتب، "قارنوا شكلها في المقاطع السابقة مع فيديو الكنيسة المخزي الفاضح، لاحظوا نظرات الكافر نجيب جبرائيل وكيف يجبرها على الطقوس الوثنية، مريم سمير فايز مخطوفة لدى الكنيسة ويجب على العقلاء التدخل وتحريرها وضمان حريتها".
وأضاف في تغريدة أخرى "لما فشل المقطع السابق في إقناع الناس نشروا مقطعا آخر أشد قبحا تظهر فيه الفتاة بوضوح وهي رافضة لكل طلباتهم، هل هذه كانت مخطوفة وتحررت أم كانت حرة واختطفت؟".
وتوقع أن ينشروا فيديو آخر لمحو هذا العار، وما وقع لا يمكن ترقيعه حتى بكاميرات السينما والبنت تضحك، اللقطة الأولى والمشهد الحقيقي يكشف الفضيحة، هذه مقارنة سريعة تستحق التأمل".
ونشر الموقع للفيديو "النصرانية ماري جورج تنتقد المشهد المخزي وهذا الفيديو وصمة عار في جبين الكنيسة وفضيحة للأجهزة الأمنية التي سلمت البنت بشهادة النصارى أنفسهم الذين يتعرضون لاتهامات بسبب رفض السير ضمن القطيع".
https://twitter.com/Shuounislamiya/status/1690600697606352896
دولة داخل دولة
وعلق الأكاديمي محمد المختار الشنقيطي @mshinqiti "قضية #مريم_سمير_فايز دليل جديد -لمن يحتاج الدليل- على أن الكنيسة القبطية في #مصر دولة داخل الدولة، فهي تقيم محاكم التفتيش لمن أسلم من الأقباط، وتسجنهم في الأديرة، وكأنها كنيسة أسبانية في العصور الوسطى، فهي مثال صارخ على ما ادعوه ظاهرة "الأقليات المدللة والأكثريات المغفلة".
https://twitter.com/mshinqiti/status/1690786083842273281
ونشر حساب أحلام @egyptiandreams2 معلومات عن محامي الكنيسة وقالت: إنه "المحامي الذي رتب لتمثيلية عودة أختنا مريم سمير فايز للكنيسة ؟ وأنه محام سابق ل"البابا شنودة كما أنه رئيس منظمة الاتحاد المصري من أجل حقوق الإنسان التي لم تؤسس لحماية كل الإنسان".
وأشارت إلى اضطلاعه في جريمة إخفاء السيدتين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة بعد إعلانهما الدخول في الإسلام، وأنه رفع دعوى على المفكر الإسلامي محمد عمارة يتهمه فيها بإذدراء الدين المسيحي بكتبه بعد أن اعترض عمارة على قيام النصارى بإفطار المسلمين وتوزيع آيات لكتابهم المحرف مع الوجبات لاعتبار أن هذا نوعا من أنواع التبشير ".
وأضافت أنه "حارب بكل قوة وجود الإخوان المسلمين وكل من له صلة بالتيار الإسلامي في لجنة تعديل الدستور التي أُسست بعد ثورة يناير".
وتابعت أنه "قدم بلاغا ضد الداعية أبو
إسلام لدخول 150فتاة مسيحية بالإسلام على يديه ، هاجما مناهج الأزهر القديمة وطالب بتغيرها بما يتفق مع رغبة الكنيسة في عدم دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام ".
موقف الأزهر
كما طالب ناشطون عبر مواقع التواصل بدور لشيخ الأزهر وللمؤسسة ذاتها في مثل هذه الملفات وكتب الجيزاوي @MElGizawi، "#شيخ_الأزهر للأسف يكرر مواقفه المخزية والمخذلة للمسلمين رغم أنه وفي مكانته يستطيع أن يغير الكثير ولكنه يؤثر السلامة، الأمر الثاني هل يكون من الأجدى الآن أن تصدر فتوى من مجمع فقهي معتبر ومحترم لإخواننا وأخواتنا بكتم إيمانه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا وتنكشف الغمة؟".
وقال محمود ملقي @mlqy_mhmwd "وماهو دوركم ياعلماء الأمة، تذكروا أن لكم لقاء مع الله سبحانه وتعالى، فقط ندين ونستنكر وقلقون، حسبنا الله ونعم الوكيل".