كتب- حسن الإسكندراني:
تباينت رودود أفعال رواد مواقع الواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، حول أهمية زيارة ليونيل ميسي إلى مصر، اليوم الثلاثاء، مؤكدين أن وجوده بلا يشك يدعم الدولة البوليسية وتسيس الأمور الرياضية خاصة للأنظمة الديكتاتورية.
وربط النشطاء مع تداول صورًا للاعب الدولي الأرجنتيني ميسي وبين اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، إن هناك فرقًا كبيرًا بين الإثنان من اللاعب وحتى الدعم.
وتطرق النشطاء وفق الصور إلى ظهور "ميسي" في حائط البراق بالقدس، الذي زاره اللاعب وقام بارتداء "القلنسوة" اليهودية الشهيرة، كما التقى برئس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما تداولوا خبر دعمه للدولة الإسرائيلية بملبغ مليون دولار تحت زعم المساعدات الإنسانية.
في المقابل، ربط النشطاء ورواد التواصل، موقف ميسي بما فعله غريمه البرتغالي كريستياو رونالدو، والذي قدم دون غيره من اللاعبين دعمًا إنسانيًا وماديًا لأطفال سوريا، وكانت إحدى نماذجه ما فعله مع الطفل أسامة عبد المحسن، في رسالة رمزية لكافة اللاجئين السوريين، ورسالة تضامن وتقدير لمآسيهم.
ومن المعروف أن قصة أسامة بدأت حين ركلته مصورة مجرية مع ابنه أثناء محاولتهما الفرار من طوق أمني في روزكي جنوب المجر، بعد أن قرر اللجوء إثر معاناته الأمرين في سجون النظام السوري بعد انشقاقه ودعمه للثورة.
كما تبرع سابقًا رونالدو لأطفال فلسطين بملغ مليوني دولار، قيمة الحذاء الذهبي الذي حصل عليها في 23 يوليو 2014.
كما أكد دعمه لأطفال سوريا، من خلال فيدو عبر موقعه الإلكتروني الرسمي يؤكد دعمه لأطفال سوري خلال محنتهم الممتدة لعدة سنوات جراء قصف نظان المجرم بشار الأسد لمنازلهم وهجرة الألاف منهم وسط أوربا.