سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، والتي سردت أحداث مرسي مطروح من زاوية أخرى غير التي تابعها الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع الفيديو التي انتشرت مساء الاثنين 2 أكتوبر في أعقاب إعلان السفيه عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية ثالثة.
ونحت داخلية السيسي بعيدا عن حرق الشباب والصبية في مطروح لصور ولافتات الدعاية التي نشرها حزب مستقبل وطن للسيسي وتحطيم بعضهم لشاشة دعاية ضخمة واكبت حفلا فنيا لدعم السيسي بتمويل أعضاء “مستقبل وطن” صاحب الأغلبية في برلمان السيسي.
وقال بيان عن وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب الليلة الماضية: “نشبت مشاجرة بين بعض الشباب بمدينة مطروح بسبب التنافس على التقاط صور مع شعراء ليبيين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكبي الواقعة” وهو ما أثار السخرية من الهروب الكبير من واقع يمكن أن يتحول إلى كابوس بانتشار النار في الهشيم.
https://twitter.com/Nadiaglory/status/1709294710143996297
400 معتقل
وكشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم محامون أن داخلية السيسي اعتقلت 400 شخص على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مرسى مطروح، وظهرت صورهم بشكل عفوي في المقاطع المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي وهو يهتفون ضد السيسي ويسقطون لافتاته المعلقة بشارع مدينة مطروح الواحدة تلو الأخرى وتخللها حرق وتمزيق الصور ومطالبتهم برحيله عن السلطة بهتافات “الشعب يريد إسقاط النظام” و”ارحل يا سيسي”.
❌ البيان ده تاريخي
ووثيقة خطيرة
تؤكد وتبرهن وتوثق وتثبت أن كل بيانات الداخلية بلح ‼️
بس إحنا بننسى..
ونقول الداخلية قالت…
المحكمة حكمت…
مجلس الشعب أصدر….
كله بلح ….
مفيش…..
طابونة يا حاج
طابونة يا حاجة #مطروح pic.twitter.com/iskpsRZUQK— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) October 3, 2023
وقال الأمين العام لنقابة المحامين الفرعية بمطروح صالح أبو عطية، نقلا عن أحد القيادات الأمنية بالمحافظة: إن “عدد المقبوض عليهم في الأحداث التي شهدتها المحافظة بالتزامن مع إعلان عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة، الاثنين يصل إلى 400 شخص، أغلبهم شباب صغار السن”.
"الشجار على التقاط صورة مع شعراء ليبيين".. سخرية واسعة من محاولة وزارة الداخلية المصرية تزييف الواقع وتصوير الاحتجاجات ضد #السيسي في #مرسى_مطروح على أنها شجار بين مصريين من أجل التقاط صور مع شعراء ليبيين! pic.twitter.com/DkBi7Dz48N
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) October 3, 2023
وكان تحول الشعب ضد السيسي مفاجئا للجميع في تحركه وفرحا متوقعا للجميع في التعبير عن الغضب المكبوت، ووفق نشطاء مصريون، فإن الأهالي تفاجؤوا بأن الاحتفالية التي تنظم، كانت لتأييد عبد الفتاح السيسي وليست احتفالا بـنصر أكتوبر، وإن كان السيسي يقرن لافتات ترشحه ب50 عاما على انتصار أكتوبر 1973 والذي انتصر فيه المصريون على الصهاينة.
وأظهرت لقطات مصورة، قيام الأهالي بإحراق صور السيسي وتمزيقها، وضربها بالأحذية والدوس عليها، وهو ما تسبب في اعتبار مراقبين أن اعتقال المئات من شباب مطروح جاء انتقاما من السفيه السيسي على تمزيق صوره وحرقها ودوسها.
وخلال المؤتمر، أطلق السيسي تصريحات مثيرة للجدل، وتسببت في غضب واستياء المصريين.
كان من أبرز تصريحات السيسي، امكانية هدمه للبلاد من خلال مخدر الــ”ترامادول” والبلطجية، واعتبرت فضيحة بكل المعايير.
هذا إلى جانب اقتراحه على طلاب الجامعات التبرع بدمائهم ليحققوا للبلد “دخلا محترما”. وفق وصفه
https://twitter.com/0ALKhattab/status/1708960816483950654
وفي ختام مؤتمر “حكاية وطن” الذي عقد على مدار 3 أيام، لاستعراض إنجازات السيسي خلال السنوات العشر الماضية قال: “عقدت العزم على ترشيح نفسي لكم، لاستكمال الحلم في مدة رئاسية جديدة، أعدكم بإذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها”.
وفي عامي 2014 و2018، حصل السيسي في هزلية مشابهة بعلى نسبتي 96 % ثم 97 % على التوالي من الأصوات.
لكن مرشحا واحدا اختار طريقا مختلفا، هو النائب السابق أحمد الطنطاوي (44 عاما)، الذي قرر أن يجمع توكيلات شعبية لدعم ترشحه.
ويحتاج الطنطاوي إلى 25 ألف توكيل من 15 محافظة، طبقا للقانون، لاستيفاء أوراق ترشحه للرئاسة.
ومنذ أسبوع، يجوب الطنطاوي البلاد لتشجيع أنصاره الذين يتوجهون إلى مكاتب الشهر العقاري لتحرير التوكيلات الرسمية المطلوبة.
#تحقيقات | 🧵إيكاد تكشف تزييف وزارة الداخلية المصرية روايتها حول الأحداث الأخيرة في محافظة مرسي مطروح، بعد أن زعمت أن ما حدث مساء 2 أكتوبر كان مجرد مشاجرة بين بعض الشباب.
📌فما صحة رواية الداخلية المصرية؟ وما حقيقة ما حدث؟ pic.twitter.com/V2TFNUNrTq
— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) October 4, 2023
وتجرى الانتخابات الرئاسية في العاشر من ديسمبر المقبل، لمدة 3 أيام، على أن تبدأ الانتخابات في الخارج في الأول من نفس الشهر، لثلاثة أيام أيضا.
وفي حالة الإعادة، تُجرى الانتخابات خارج مصر في أيام (5 و 6 و 7) من شهر يناير من العام المقبل، على أن تكون المواعيد المحدد للانتخابات داخل مصر في أيام (8 و 9 و 10) من ذات الشهر.
وتحدد يوم 18 ديسمبر المقبل، لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ونشرها في الجريدة الرسمية، في حين إذا أجريت جولة إعادة للعملية الانتخابية، سيكون إعلان نتيجة الانتخابات النهائية ونشرها بالجريدة الرسمية في موعد أقصاه 16 يناير المقبل.
X (formerly Twitter) (https://twitter.com/Nadiaglory/status/1709294710143996297)
Nadia El-Magd ناديا on X
قبضوا على 400 شخص أغلبهم شباب صغار السن بتهم غير معروفة للآن.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أصدرت بيانا عن نشوب “مشاجرة بين بعض الشباب بمدينة مرسى مطروح بسبب التنافس على التقاط الصور مع شعراء ليبي”.