“متظاهرون” وجنود وآليات عسكرية وجوتيريش.. هل تراجع السيسي عن فتح معبر رفح؟

- ‎فيأخبار

 انطلقت مظاهرات مؤيدة لفلسطين ومطالبات بفتح معبر رفح من أمام المعبر من الجهة المصرية في بث تبنته أغلب القنوات المحلية والمنحازة للانقلاب بدعوى دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

ومنذ الصباح انتشرت آليات إلى جهة قريبة من المعبر فضلا عن كتيبة من الجنود فصلت بين ال20 سيارة المحملة بالمعونات.

إلا أن الجميع اكتشف مع صلاة الجمعة أن الضيف الذي جاء إلى أمام المعبر هو أمين عام الأمم المتحدة جوتريتش ليرصد أعمال الإصلاح الجارية في معبر رفح عند الحدود بين قطاع غزة ومصر تمهيدًا للإسراع لدخول الدفعة الأولى من المساعدات إلا أن السيسي اعتذر بالمطالب الصهيونية في إدخال المساعدات التي سبق وأشار وزير خارجيته إلى أن فتح المعبر مرتبط بإذن صهيوني.

ومن جانبها، رفضت سلطات الاحتلال الموافقة على فتح معبر رفح البري مع مصر، لإدخال مساعدات، بعد إعلان سابق عن توافق بين جو بايدن وعبدالفتاح السيسي على فتحه، الجمعة، بينما قالت مصادر أمريكية إن المعبر قد يتم فتحه السبت.

وقال شهود عيان إن الجيش المصري رفع، فجر الجمعة، الحواجز الإسمنتية التي كان يغلق بها المعبر، تمهيدا لفتحه، وأن جرافات دخلت على الجانب الآخر منه لإصلاح الطريق بين الجانبين، والذي تضرر بفعل غارات إسرائيلية استهدفته عدة مرات منذ بدء الحرب الحالية في 7 أكتوبر الجاري.

ويزدحم الجانب المصري من معبر بالمتطوعين وممثلي جمعيات أهلية مثل جمعية رسالة فضلا عن وكالات أنباء وصحفيين، سط انتشار كثيف لأفراد من الجيش.

وأوضحت مصادر مصرية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من المقرر أن يصل إلى العريش، القريبة من رفح، الجمعة، للإشراف على إدخال المساعدات حال فتح المعبر.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن هناك آراء حكومية وعسكرية، لا تزال رافضة لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات للفلسطينيين، من أجل استمرار تشديد الحصار عليهم، ودفعهم إلى الانقلاب على حركة “حماس”.