وقع أكثر من ٢٠٠٠ ممثل وفنان بريطاني على رسالة مفتوحة من بينهم تيلدا سوينتن، ستيف كوغان، تشارلز دانس وميريام مارغويلز، ومن بين المخرجين كان هناك مايك لي ومايكل وينتربوتوم وغيرهم، يدعون إلى الوقف الفوري للحصار والقصف الإسرائيلي على غزة.
وجاء في نص الرسالة “إننا نشهد جريمة وكارثة، لقد حوّلت إسرائيل جزءا كبيرا من غزة إلى أنقاض، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والدواء عن 2.3 مليون فلسطيني، واتهموا حكومتهم بمساعدة وتحريض إسرائيل على جرائم الحرب في غزة”.
كما أسسوا موقع https://artistsforpalestine.org.uk لدعم التحرك.
ويأتي ذلك بظل مناشدات من أهل غزة إلى الفعل والتضامن، وكتب أدهم أبو سلمية @adham922، “العالم يجب أن يعلم الحقيقة، في غزة النازي الصهيوني ينفذ مذابح لا تتوقف، إسرائيل مدعومة من القوى العالمية تستمر في صلفها وجرائمها اللاأخلاقية، حيث وصل عدد الأطفال الشهداء إلى أكثر من 1600 طفل وألف سيدة.
وأضاف غزة تدير صفحة سوداء مع 2.3 مليون نفس محرمون من الضروريات؛ الهواء والحياة والماء والكهرباء وضروريات أخرى بظل المعاناة.
وأشار إلى أن عملية الإبادة تتم من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددا أنه لن يسكت وسيظل بوقا يوقظ العالم للوقوف أمام هذه الإبادة.
ونشر عدة هاشتاجات : #Gaza #SaveGaza #StopTheMassacre #CeasefireNOW #FreePalestine #IStandWithPalestine #StandWithGaza
The world must see the dire truth: In Gaza, a Nazi Zionist massacre unfolds. Israel, backed by global powers, continues its ruthless assault, claiming the lives of 1,600+ children & 1,000 women. Gaza endures its darkest chapter with 2.3M souls besieged, their essentials – air,… pic.twitter.com/7e2THcKAd0
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) October 20, 2023
وعن نماذج الإبادة نشر حساب شؤون إسلامية @Shuounislamiya فتوى منسوبة لأحد الصهاينة “حاخام صهيوني، لا رحمة بالطفل لأنه سيكبر ويقتل، والتوراة وضعت قوانين الحرب التي تسمح بمحو الجميع النساء والأطفال والرجال وهؤلاء ليس لهم الحق في الوجود”.
وأضاف “أقسم بالله غير حانث، لو قال هذا الكلام داعية مسلم لوضع على قوائم الإرهاب وطاردته الأنظمة العربية قبل الغربية، ولما وجد مكانا يعيش فيه سوى الكهوف والصحاري، هذا الكلام حتى الجماعات الإسلامية المصنفة إرهابية لم يصدر عنها مثله”.
وعبر الهاشتاج #غزة_تستغيث و#غزة_تحت_الركام كتب الإعلامي أحمد منصور @amansouraja “لا تستهينوا بما حدث في 7 أكتوبر فقد اهتز له الكون كله وليس إسرائيل وحدها، ولازالت كل أجهزة الاستخبارات في العالم والجيوش تعيش حالة من الصدمة والذهول، ولعله يكون ركيزة أساسية من ركائز دوران عجلة التاريخ وتغير موازين القوى في الكون فالتغيرات الهائلة تبدأ بأحداث خارقة و غير متوقعة”.
https://twitter.com/amansouraja/status/1715178631876497516
وتوجه الداعية المقيم بلندن فاضل سليمان @FadelSoliman الشكر لإيلومن ماسك على مساحة الحرية التي جاءت في صالح فلطسين وقال: “موقف المواطن الغربي يتغير بشكل سريع في صالح قضية #فلسطين وهذا نتيجة النشر باللغات المختلفة، ومن لم يشكر الناس لم يشكر ﷲ فشكرا @elonmusk لعدم رضوخك لضغوط الحكومات في تكميم أفواه المظلومين مما رفع وعي الشارع الغربي”.
موقف المواطن الغربي يتغير بشكل سريع في صالح قضية #فلسطين وهذا نتيجة النشر باللغات المختلفة. ومن لم يشكر الناس لم يشكر ﷲ فشكرا @elonmusk لعدم رضوخك لضغوط الحكومات في تكميم أفواه المظلومين مما رفع وعي الشارع الغربي pic.twitter.com/z83YMTYMhR
— Fadel Soliman (@FadelSoliman) October 20, 2023
وعلق اليمني غالب الهادي أن الإرهاب الصهيوني والاحتلال والمحتلين هم منفذو الجريمة بغزة وبلا رحمة ينفذون جرائمهم ضد الإنسانية.
https://www.facebook.com/YEM2024/posts/2101607453511800
وغردت مرام عبدالحكيم “Maram Abdel Hakem” عبر فيسبوك مشيرة إلى أن الصور كاشفة للجريمة، تخبر من أي شيء آخر، العالم ينظرون أن ما يحدث كأنه فيلم للحرب الثانية أليس كذلك؟.
العالم الغربي يدعم إسرائيل في أفعالها وبعد الانتهاء فإن أمريكا وأوروبا سيخدعوننا نحن بدعوى حقوق الإنسان.
أود إخباركم بحقيقة الفلسطينين بشر أيضا أوقفوا الكيل بمكياليين، غزة تتنفس الموت الآن العالم مُصرُّ على الصمت لمتابعة الفيلم حتى نهايته، ربما مشاهد الناس بعد الموت تزعجهم.
وقال حساب “رجل من حده المدينة” على “فيسبوك” : “كل الشهداء في غزة من المدنيين، وتدمير بيوت أهل غزة المدنيين هدف بحد ذاته للصهاينة بتصويرهم أنهم أهداف لحماس”.
وأضاف، مدينة غزة دمرت بشكل كامل، هل هناك إمكانية حقيقة لأن تكون كل بيوت المدينة أهداف عسكرية أو تستخدم لذلك بحسب الدعاية الغربية المستمرة؟.
