كتب حسن الإسكندراني:
اتباعا للسياسة نفسها التي أقرها قائد الانقلاب المعروفة بـ"احنا فقرا قوي"، طالب رجل الأعمال الموالي للانقلاب حسين صبور، بإصدار قرار حكومى بمنع "العمرة"، زاعما أن ذلك قد يخفف الأزمة الاقتصادية التي تواجهها مصر.
وقال "صبور" -فى حواره عبر برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، عبر فضائية "سي بي سي" الأحد- إن الظروف الصعبة التي نمر بها الآن في مرحلة التحول والإصلاح الاقتصادي، تستوجب إيقاف استيراد الياميش قبل موسم رمضان، وكذلك منع العمرة لمدة عام.
وأضاف "احنا دولة بتشحت، وبتاخد قروض من الدول اللي حواليها.. عشان كده ما ينفعش يكون عندنا رفاهية استيراد الأشياء غير الضرورية".
ودأب مسئولو ومؤيدو الانقلاب على المطالبة بوقف العمرة للمصريين، حيث قالت صحيفة "الشروق" في خبر سابق، إن غرفة شركات السياحة قررت تجميد جميع تعاقداتها مع الوكلاء السعوديين لتنظيم رحلات العمرة للمصريين في الموسم الحالي، وفقا لما أكده باسل السيسي رئيس لجنة السياحة الدينية في مجلس الغرفة المنحل.
وأفادت الشروق نقلا عن السيسي قوله: "الغرفة أبلغت وزارة السياحة بالقرار ، وننتظر تعاملها مع المملكة فيما يخص قرار رفع رسوم التأشيرات إلى 2000 ريـال".
وتوقع السيسي أن يؤدي القرار السعودي إلى خفض أعداد المعتمرين المصرين خلال موسم العمرة الحالي إلى النصف، مقارنة بالمواسم السابقة.
وتابع: "الرسوم التي فرضتها المملكة على تأشيرة زيارة الأماكن المقدسة للمرة الثانية، ستكون باهظة على أغلب المصريين الذين يريدون تأدية العمرة، ومعظمهم من أصحاب الدخول المحدودة".
وأضافت بموجب القرار الذي أعلنت عنه المملكة فإن أي شخص يريد الدخول إلى الأراضي المقدسة للمرة الثانية سيدفع رسوما تقدر بـ2000 ريال، ويطبق القرار بأثر رجعي.
وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولي شركات السياحة فإن نحو 30% من المعتمرين المصريين، سبق لهم قضاء العمرة مرة أو مرتين من قبل.