“أنتم مثل الحيوانات”.. إسرائيلي يعتدي على فتيات مصريات ويكشف المستور عن السيسي

- ‎فيمنوعات

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، مقطع فيديو لسائح صهيوني هاجم فتيات مصريات متحرشاً بهن في مدينة دهب، قائلا: هذه أرضي أرض إسرائيل.. أنتم مثل الحيوانات.
وقالت الفتيات للسائح الإسرائيلي: أنت تحرشت بنا، ونحن صورناك، ليرد عليهم الأخير: بالنسبة لي هذه أرض إسرائيل، أنتم لا تعرفون السياسة، أنتم مثل الحيوانات.
يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرار الحصار على قطاع غزة، منذ أكثر من شهر، بقصف الأهداف المدنية من مستشفيات ومدارس وأدوار العبادة مساجد وكنائس، بالإضافة إلى استهداف الأطفال والرجال والنساء وكبار السن، وتحذيراته المتتالية لسكان قطاع غزة بالاتجاه جنوبًا.
وقبل السابع من أكتوبر الماضي، كانت الساحة المصرية تشهد مسرحية سياسية يقودها السيسي، لتمكينه من الاستمرار في حكم مصر حتى 2030 عبر ما أسماه “انتخابات رئاسية”، شارك في فصولها بعض السياسيين الذين يعلمون دورهم جيّداً، ويحفظون تصريحاتهم كما أُمليت عليهم تماماً، والبعض كان يشارك ويعتقد أنّ بمقدوره تغيير سيناريو الفصل الأخير من تلك المسرحية، والإطاحة بالجنرال الذي أقسم بعد الغدر بالرئيس الشهيد محمد مرسي، أنّه لا يطمع في حكم البلاد!
فيما أعلن سياسيون وحقوقيون وكتاب وإعلاميون ومعارضون مصريون رفضهم منح السيسي، تفويضا شعبيا جديدا طلبه من المصريين، لدعمه في قرار منع نزوح أهالي غزة الذين يتعرضون للقصف والقتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
ويتعرض أهالي قطاع غزة لقصف إسرائيلي دموي منذ 7 أكتوبر الماضي، وسط ضغوط إسرائيلية وأمريكية لتهجير أهالي غزة إلى شمال سيناء.
السيسي، وخلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بالقاهرة، أكد على إمكانية حشد ملايين المصريين للتظاهر رفضا لتوجه إسرائيل بمباركة أمريكية لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.
من جانبه، قال البرلماني السابق الدكتور محمد عماد صابر، إن “توجهات هذا النظام من البداية معادية للشعب المصري ومهدرة لمصالحه ومعادية كذلك لقضايا الأمة ومتجاوزة لثوابتها”.
وأضاف: “سبق لهذا النظام التفريط في حقوق مصر التاريخية بنهر النيل، والتنازل عن جزء من التراب الوطني في جزيرتي (تيران وصنافير)، وسبق له إخلاء شمال سيناء من سكانه وتهجيرهم قسرا وقصف بيوتهم بالصواريخ، وسبق لهذا النظام على لسان رئيسه الترحيب بصفقة القرن وبالمشاركة فيها”.
صابر، أكد أن “هذه المقدمات تعني بوضوح قابلية هذا النظام للتفريط في الأرض والتماهي مع المشروع الأمريكي تحقيقا لمصالح النظام في البقاء ونيل رضا الأمريكان والصهاينة ولو على حساب الأمن القومي والتراب الوطني”.
ويرى أن “ما رفع السقف ومزايدات النظام الحالية إلا مساومة رخيصة ومتاجرة بالدماء غايتها رفع الثمن في الصفقة التي تطبخ على نار الصواريخ الصهيونية”.
ويعتقد أن “اليوم مختلف”، مؤكدا أنها “إبادة جماعية وتهجير قسرى، تتحرك فيه إسرائيل وأمريكا والغرب غير عابئة بالعرب والمسلمين، هذا هو المشهد؛ ولم يستطع السيسى أن يوقف طلقات الرصاص والقنابل الفوسفورية وأمنه القومي مهدد، ماذا فعل؟ لا شيء”.
وقال: “يجب أن تكون رؤيتنا للحدث على قدره وليس إعادة وتدوير لكلام مل الجميع من سماعه”، موضحا أن “المتوقع لو لم يتحرك الشعب بقوة أن يبيع هذا النظام سيناء بثمن بخس كما باع (تيران وصنافير)”. “وأن يتحول إلى خنجر مسموم في جسد الأمة وفي سويداء القضية الفلسطينية، ولن تعدم جوقته الإعلامية ساعتها حيل الدعاية السوداء من قبيل أنه تدخل لإنقاذ الفلسطينيين من المحرقة ومن حرب الإبادة”.
وختم بالقول: “في حين أن المساعدة الحقيقية للفلسطينيين تكمن في فتح المعبر وإدخال المساعدات ولو عنوة وإمداد القطاع المحاصر بكل ما يحتاجه، وليس أبدا الاستمرار في حصارهم ثم المشاركة في تهجيرهم”.