قال الصحفي السوداني عبدالماجد عبدالحميد إن السلطات المصرية اعتقلت رجل الأعمال السوداني عبدالباسط حمزة دون أن تعلن عن أسباب وخلفيات الاعتقال.
وأضاف أن ما تتناقله دوائر المخابرات بين القاهرة واشنطن أن عبدالباسط حمزة مطلوب لدي السلطات الأمريكية بتهم تتعلق ب”الإرهاب”.
وفي أكتوبر الماضي، فرض مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على عبد الباسط حمزة بتهمة تمويل حـركة حماس.
وعبدالباسط حمزة هو قيادي سياسي بحزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في السودان) والمطلوب من قبل واشنطن والذي ارتبط اسمه بدعاوى المساهمة في تمويل حركة حماس، في القاهرة.
وعرضت واشنطن في وقت سابق برنامج المكافآت من أجل العدالة لوزارة الخارجية الأمريكية تصل المكافأة إلى 10 ملايين دولار!
واستنكر ناشطون سودانيون اعتقال السيسي لحمزة متهمين الانقلاب وزعيمه بأنهم يعملون كلاب حراسة للإحتلال وأمريكا.
وبعد اعتقال ألمن الوطني لرجل الاعمال السوداني عبدالباسط حمزة في القاهرة، بناء على طلب أمريكا أطلق الناشطون هاشتاج #اطلقوا_سراح_عبدالباسط
وقال الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد عبر (اكس): “نظام #السيسي يعتقل رجل الأعمال السوداني، عبد الباسط حمزة، الذي اتهمه الموساد الإسرائيلي ووزارة الخزانة الأميركية بتقديم دعم مالي لحركة #حماس.
وأضاف @LoveLiberty_2، “الخبر يشير إلى أن دعم النظام للعدوان على الشعب الفلسطيني يتجاوز حماية حدود #مصر مع #غزة إلى قمع أي دعم للصمود الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الجماعي الصهيونية.
وأشار إلى أن”.. الأنظمة العربية التي دعمت انقلاب السيسي هي من يجرّم #المقاومة_الفلسطينية، ويشيطن “حماس”، وينشر ثقافة التصهين، ويحظر أيّ تعبير لنصرة #فلسطين، وأي تبرّع مالي لنصرة المقاومة”.
واستنتج أن “.. اعتقال رجل الأعمال السوداني أن الأمّة كلها مستهدفة، من يجاهد بنفسه لنصرة #المسجد_الأقصى والدفاع عن الأرض المباركة، ومن يجاهد بماله، وحتى من يجاهد بقلبه، فقد يتعرّض للأذى. كلُّنا إذن ندفع ثمن فلسطين، ثمّةَ من تغرّب من أجلها، وثمّة من سُجن من أجلها، وثمّة من هُمّش وأُقصي عن التأثير من أجلها، وثمّة من اغتيل من أجلها، وهذا أعظم دليل على أن #فلسطين_قضيتنا، قضيّة الأمّة كلّها، وأن #فلسطين_قضية_الشرفاء.”.
https://twitter.com/LoveLiberty_2/status/1747622449288552591
وكتب السوداني عـثمـان @Othman1984_1234، “خدمةً للموساد… النظام المصري العميل يعتقل رجل الأعمال السوداني «عبدالباسط حمزة» الذي وضعته وزارة الخزانة الأميركية في قائمة المطلوبين بسبب دعم وتمويل حماس.. أنظمة حقيرة.. لا خلاص منها إلا بطريقة واحدة..”.
واتهمت حسابات عبد الباسط حمزة أنه ينتمي للحركة الأإسلامية السودانية، وأنه أصول شمال السودان وتخرج من جامعة الخرطوم قسم مساحة، ووصل في الجيش إلى رتبة رائد بالمساحة العسكرية.
ولعبد الباسط حمزة شراكات في شركات بقطاع الاتصالات ومنه شركة موباتيل السودانية وشركة سوداتل للاتصالات السودانية.
وعمل العسكر على استلاب أموال حمزة والتي شملت أراض سكنية وزراعية وأسهمه الضخمة بشركة “MTN” للاتصالات، وأسهم في مول عفراء وفندق السلام روتانا وشركات أخرى.