أحمد أبو زيد
أطلقت حركة "نساء ضد الانقلاب" حملة "انزلى يا حرة"؛ للحشد والمشاركة فى الموجة الثورية الجديدة مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، مشيرة إلى أنها تعى جيداً الطاقات التى تمتلكها المرأة وأنها رقم مهم فى معادلة النصر.
وطالبت الحركة – فى بيان لها – القوى الثورية بإعادة صف الصفوف وإسناد الميمنة لأم الشهيد أو المعتقل أو المصاب وزوجته وأخته وابنته، فهن قلب هذه الثورة النابض، وروحها التى لا يكسرها انقلاب، مناشدة كافة القوى الثورية للانضمام الحاشد إلى الحراك الثورى الصامد طوال الأشهر السبعة الماضية، كى ينزل الجميع على قلب واحد فى هذه الذكرى.. ثورة واحدة.. دم واحد.. قاتل واحد.
وأكدت الحركة فى بيانها على أن المرأة المصرية المناضلة قدمت آلاف التضحيات فى مسيرة الكفاح الوطنى والنضال الثورى منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى اليوم، عشرات الشهيدات، ومئات المعتقلات، حيث تم توثيق 100 معتقلة فى الثلاثة أسابيع الأخيرة فقط، بخلاف آلاف الانتهاكات على يد عصابة العسكر وداخليتها.
وأشارت الحركة إلى أن دماء الشهداء التى سقطت فى 25 يناير وفى رابعة والنهضة وفى ميادين الثورة المختلفة تستحق منا المزيد من التضحيات، وأحلام الشعب المصرى الذى خرج طامحا فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والشرعية التى انقلب عليها العسكر، تتطلب منا زخما ثوريا غير مسبوق.
ووجَّهت الحركة خطابها للحرائر قائلة: "لا يمكن لمصر أن تستغنى عن تضحياتكن وطاقاتكن ومسيرة نضالكن التى يجب لها أن تستمر وتكتمل، فليراكن الله والوطن فى ميادين الثورة، ولتبهرن العالم – كما اعتادكن – بصمودكن منقطع النظير، ولترين الرجال منكن ثباتا وإقداما يحرضهم على بذل كل التضحيات".