مع خبر عاجل من قناة المخابرات “القاهرة” أن “مصر تقرر عملية إنزال جوي للمساعدات على غزة” أضاف إليه ناشطون مراقبون أن هذا الإنزال الجوي جاء “بدلا من فتح معبر رفح البري الموجود على أرضها لإدخال الشاحنات”!!!
وتساءل الفنان المصري عمرو واكد عبر حسابه على (اكس) سؤالا كاشفا وقال @amrwaked: “الملفت في موضوع إنزال الدعم هو ان من كان سيضرب الشاحنات لماذا لم يضرب الطائرات؟.. وهذا ربما يعني ان غلق المعبر قرار النظام واختياره.”.
https://twitter.com/amrwaked/status/1762612274429042885
وهو ما اعتبره تويت نت @7adyalees271 أن الإنزال الجوي “.. مجرد إجراء لتشتيت الرأي العام.. المخنوق من موقف النظام من إخوتنا على أرض فلسطين من بلاد الإسلام .. خصوصاً بعد مافتحت رائحة موقف النظام المُخزي في المفاوضات الدائرة في القاهرة المتبني والضاغط بشراسة على حماس .. ولو كانت النية حقيقية خالصة فهناك المعبر أسهل وأسرع والشاحنات متكدسة عليه واليهود اعترفوا أمام العالم أن المعبر تحت تصرف مصر 🇪🇬 .. لكنه قدر اشقاءنا ان يكون ثمن كرامتهم ومعاناتهم حفنة دولارات”.
https://twitter.com/7adyalees271/status/1762693959426458033
وعلقت الصحفية شيرين عرفة @shirinarafah “.. البعض اعتبرها مُزحة.. وآخرون وصفوها بالمسخرة .. لكن الحقيقة … أن الأمر #كارثة 🥺..
■وهو يعني أن المعبر، الذي لا تجرؤ السلطات المصرية على فتحه!
■مع وجود آلاف الشاحنات المتكدسة أمامه
والاتهامات الدولية لها (آخرها في محكمة العدل) بتجويع وحصار الفلسطينيين
■مع عدم قدرة الجيش المصري على الدفاع عنه أو منع استهدافه، حتى أنه قُصف عدة مرات
■مع الحواجز والأسوار التي تُبني أمامه باستمرار آخرها جدار خرساني، طوله 6 أمتار فوق الأرض و6 أمتار تحتها بطول 14 كيلو متر
■مع صور ومشاهد ميليشيات العرجاني، وهم يرفعون علمهم الخاص، أثناء مرافقة الشاحنات والتنسيق على دخول الغزاويين
وأضافت أن “كل هذا يعني أمرا واحدا، واضحا كالشمس، لكن الجميع يتجنب الحديث فيه.. وهو أن المعبر لم يَعُد مصريا، وأن #سيناء رجعت كاملة ليهم، وتحت تصرف الإسرائيليين.. وأن #الجيش_المصري اليوم في عار وخيانة، وقَبِلَ أن يكون جزءاً من مؤامرة التهجير
ووجهت في تغريدة تالية لفت انتباه للسيسي “إلى المكسيكي … طبيب الفلاسفة.. السور الذي تراه في الصورة أمامك.. يفصل بين #مصر وقطاع #غزة، وأنت من شيدته.. يقف خلفه، جنود جيشك، وأمامه، يقف ابناء غزة.. فبدلا من الاشتراك في عملية إنزال جوي مسرحي، لا تساوي حمولة شاحنة واحدة من ال2000 شاحنة التي تمنع أنت عبورها…. هات سِلم، وارمي المساعدات من فوقه.. أسهل وأسرع في وصولها….. “.
https://twitter.com/shirinarafah/status/1762638967676059667
ولن ننسى الإحراج الكبير الذي سببه جو بايدن للسيسي حين قال بأنه كان يسعى لدى “الرئيس المكسيكي” ويضغط ليفتح معبر رفح مع غزة للسماح بدخول المساعدات الغذائية والإنسانية بكثافة وانتظام، مما استدعى ردًا مصريًا لم تأخذه أغلب أوساط المراقبين بالجدية التي أخذوا بها تصريح بايدن.
وأصدرت مجموعة من الأحزاب والحركات والشخصيات المصرية في 30 يناير2024 بيانًا تحت عنوان “نعم لمعبر رفح… لا لعزل وتركيع غزة”، أدانت فيه مقترحًا أوروبيًا قالت أن النظام المصري يدرسه، يقضي بغلق معبر رفح نهائيًا، واستبداله بالمعابر بين قطاع غزة وأراضي 48، ولكن لم يصدر أي تعليق من الاحتلال أو الحكومة المصرية حول هذا المقترح.