أمريكا: ليس من حقنا ولا روسيا دعم مرشح للرئاسة المصرية

- ‎فيأخبار

الأناضول

أعلنت الخارجية الأمريكية، أن زيارة كل من وزيري الدفاع والخارجية المصريين عبد الفتاح السيسي، ونبيل فهمي، إلى روسيا الخميس، لا تغير علاقاتها الخاصة مع مصر، ولا يمكن أن تؤثر فيها.

وقالت ماري هارف، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، في تعليق منها على هذه الزيارة، في المؤتمر الصحفي اليومي لها، إن "هناك علاقات قوية وأصيلة مع مصر لم تتغير، ولا نرى أن تلك الزيارة من شأنها التأثير على تلك العلاقات".
وقالت هارف أن مصر حرة في علاقاتها مع الدول الأخرى، مضيفة "ومثل تلك العلاقات لا تؤثر إطلاقا على مصالحنا المشتركة".

ومضت قائلة "ما أود أن أقوله هنا هو أن الولايات المتحدة لديها من القدرات الفريدة من نوعها، يمكنها أن تقدمها سواء على المستوى العسكري أو الاقتصادي فيما يتعلق بالعلاقات المصرية، لكن إذا كانوا يرغبون في العمل مع دول أخرى فهم أحرار في ذلك".

وأكدت المسؤولة الأمريكية، أن الولايات المتحدة لا تدعم مرشحا معينا لخوض انتخابات الرئاسة المصرية، مضيفة "لا نرى صراحة أن مسألة تقرير من الذي ينبغي أن يحكم مصر من شأن الولايات المتحدة أو الرئيس الروسي، فتقرير هذا الامر متروك للشعب المصري وحده".

وتابعت "لقد قلنا إننا سنعمل مع جميع الأطراف وجميع الجماعات من مختلف الانتماءات السياسية للمساعدة في دفع عملية تحول ديمقراطي حقيقية وشاملة ولكن مع عدم فرض النتائج وعدم تأييد المرشحين".

وفي سياق آخر أكدت هارف أن الولايات المتحدة والحكومة التركية، تجريان تعاونا وثيقا وجيدا بشأن مكافحة الإرهاب، لافتة إلى أن تركيا تعد رئيس موازٍ لمنتدى مكافحة الإرهاب العالمي.