غزه الفاضحة .. قناة فرنسية: الإمارات تشارك “اسرائيل” بعمليات عسكرية في غزة (فيديو)

- ‎فيتقارير

 

قالت مراسلة قناة “LCI” الفرنسية في تل أبيب تقول إن صحفية من شبكة “CNN” الأميركية رافقت وحدة عسكرية إماراتية في عملية خاصة بقطاع غزة.

وقالت المراسلة إن وحدة عسكرية إماراتية من الإمارات العربية رافقت جيش الإحتلال الصهيوني في هجمات داخل قطاع غزة.

https://x.com/bas_irra/status/1843368565371744546

 

وأعاد ناشطون المواقف المخزية من عام الطوفان! وتصري لضابط إماراتي: “نحن حلفاء لأمريكا وإسرائيل ولا نخطط لتهديدهم ونتمنى أن نكون الحليف المفضل لهم، وأتمنى أن ينصتوا للشيخ محمد بن زايد ويستمعوا له لأنه مرشدنا ونحن “نعبده”!”.

https://x.com/Brahimismail21/status/1843383547224281178

 

وفي 20 مارس 2024 اقترح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماعه مع وزراء خارجية السعودية وقطر والأردن ونظام مصر ووزيرة التعاون الدولي الإماراتية ريم إبراهيم الهاشمي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، تشكيل قوة عربية دولية لإدارة غزة بدلا من حماس ما يعني استمرار الإمارات في التطبيع مع الصهاينة بل وفي موقع متقدم رغم ابتعادها عن الحيز الجغرافي لدول الطوق العربي لفلسطين المحتلة.

 

وأصبحت الإمارات، أبرز دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” منذ 30 عامًا بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في عام 2020.

 

واستغل محمد بن زايد الهلال الأحمر الإماراتي (يفترض أنه منظمة إغاثية خيرية) في حرب 2014 في غزة للتجسس على أسلحة حماس ومواقع فتحات أنفاق حماس وأفراد من حماس بعينهم بحسب ما أكد لاحقا القيادي في حماس أسامة حمدان في فيديو ينشره الناشطون على منصات التواصل.

https://x.com/VIP220v_/status/1843341387842093406

 

وهذا ليس غريبا على بن زايد بل نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مطلع أكتوبر الجاري تصريحا لـ “كونينديك”، رئيس منظمة “لاجئين دوليين”، إنه “من غير المسموع” لمنظمة إغاثة أن تمنع مسؤوليها من زيارة مستشفى يُفترض أنه يعالج اللاجئين.

وأضاف أنه “يبدو أن الإمارات تستغل الهلال الأحمر كغطاء لشحنات الأسلحة الموثقة جيدًا إلى ميليشيا ترتكب الفظائع في دارفور”.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الإمارات دولة تعتمد عليها الولايات المتحدة في العديد من الأولويات العالمية.

وأشارت إلى أن الإمارات حليف قوي للولايات المتحدة ضد إيران، وهي موقعة على اتفاقيات “إبراهيم” لإقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، ويمكن أن تكون لاعبًا محتملًا في غزة بعد الحرب، كما أنها سهلت تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا.