قبل 5 أيام من موعده، حماس قررت تأجيل تسليم الدفعة القادمة من الأسرى في غزة إلى حين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتقول إنها راقبت انتهاكات الاحتلال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ومن جانبها، أظهرت بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عدم التزام الاحتلال الصهيوني بما نص عليه الاتفاق موضحين أن “إسرائيل” رفضت طلب دول ومنظمات دولية بينها الأمم المتحدة وقطر دخول منازل مؤقتة لغزة، ووفقا ل(فوكس نيوز) عن مسؤول مطلع أعتبر أن الرفض الصهيوني هو أحد انتهاكات الاحتلال لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة.
وقال الخبير السياسي المستوطن ليؤور حوريف أن الاتفاق في أزمة بسبب الاحتلال!
وعن انتهاكات الاحتلال منذ بدء سريان الهدنة في غزة فكانت:
– استشهد 92 مواطن وفقًا لوزارة الصحة جراء استهداف الاحتلال المباشر منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير
– كما استشهد مواطنان بسبب مخلفات الاحتلال،و24 شهيد متأثرين بجراحهم،ليصل المجموع إلى118 شهيدًا منذ اعلان وقف اطلاق النار.
– انتشال 641 شهيدًا من تحت الأنقاض، بينهم 197 مجهولي الهوية، وأكّدت وزارة الصحة إن هناك ضحايا لم يتم انتشالهم بعد بسبب عدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني على الوصول إليهم.
ورصد إسماعيل ثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال ارتكب أكثر من 265 خرقًا للهدنة، أبرزها:
- توغلات برية وإطلاق نار أسفر عن شهداء ومصابين.
- قصف واستهداف مباشر، وهدم منازل.
- تحليق مكثف للطيران الحربي.
وأكّد الثوابتة على عدة انتهاكات أيضًا ضد القطاع الصحي والإغاثي من خلال:
- منع ترميم المستشفيات ومراكز الدفاع المدني.
- منع إدخال سيارات الإسعاف والمعدات الطبية.
- منع إدخال الخيام والكرفانات للنازحين.
-
عدم تشغيل محطة الكهرباء وعدم البدء بإعادة تأهيلها.
حتى قناة المخابرات المصرية (القاهرة الإخبارية ) نشرت تقرير @Alqaheranewstv، أن “الاحتلال يُعرقل خروج المصابين.. مراسلنا يرصد انتهاكات إسرائيل لبنود صفقة التبادل”.
https://x.com/Alqaheranewstv/status/1889287015994110041
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الاثنين أنه سيتم تأجيل الإفراج عن أسرى الاحتلال لدى المقاومة إلى حين التزام العدو الصهيوني ببنود الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.
وكشف أبو عبيدة انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، بالإضافة إلى منع إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه.
وتأجيل الإفراج عن الدفعة السادسة من الأسرى الصهاينة، كانت مرتقبة يوم السبت، بسبب انتهاكات الاحتلال في الأسابيع الثلاثة الماضية لبنود الاتّفاق.
ومن بين الانتهاكات، عدّد أبو عبيدة
– تأخير عودة النازحين إلى شمال القطاع واستهدافهم:
– وعدم إدخال المواد الإغاثية بحسب ما اتُّفق عليه، في حين نفّذت المقاومة كل ما عليها.
– الحركة تعمّدت الإعلان عن التأجيل قبل 5 أيام من التسليم لإعطاء الوسطاء فرصةً للضغط، ولإبقاء الباب مفتوحاً للتبادل بموعده إذا التزم الاحتلال.
قرار كتائب القسام، استدعى من وزير الدفاع الصهيوني (يسرائيل كاتس) رفع حالة الطوارئ في غلاف غزّة تحسّباً، بعد اعتباره خطوة حماس خرقاً صارخاً للصفقة.
ومن جهته، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو أنّ “الحكومة الإسرائيلية ملتزمة باحترام الاتّفاق” فيما تظاهرت عائلات الأسرى بشكلٍ فوري في تل ابيب للمطالبة بإتمام الصفقة.
وبحسب وكالة رويترز، فإنّ المفاوضين لجهة حماس قالوا إن “الضمانات الأميركية لم تعد صالحة بعد مجاهرة ترامب بمخطّط تهجير الغزّيين، وأنّ المفاوضين سيعلّقون المحادثات إلى حين تسلّم مؤشّرات واضحة من واشنطن حول نيّتها استكمال الصفقة كما كان متّفقاً عليه.
