مؤكدا ان ابن زايد لم ييأس بعد!! .. “وزير إماراتي” سابق: مؤامرات أبوظبي على السودان مستمرة

- ‎فيعربي ودولي

على غرار حساب (مجتهد السعوي) كشف وزير إماراتي سابق على منصة إكس (قال إنه من الداخل) إنه بينما يتقدم الجيش السوداني في الخرطوم وفي الشمال، فإن محمد بن زايد (رئيس الإمارات) لم ييأس بعد وهو ماضٍ في دعم تقسيم السودان وعازم على السيطرة على ناسه .

 ووجه “الوزير الإماراتي” عبر حسابه @EmiratiMinister نصيحة “للجيش السوداني أن يُرسل رسالة واضحة لجنوب السودان ألا يتورط مع بن زايد في مغامرة غير محسوبة، وعليهم ألا يسمحوا بأن تصبح أرضهم قاعدة لتخريب جيرانهم.”

 

 غرفة عمليات لميليشيات الخراب؟

وأوضح “الوزير” جانبا من مؤامرة كشفها من داخل القصر الحاكم في أبوظبي، عن ما يحدث بالنسبة لجنوب السودان وهي أن “قرار بناء مستشفى ميداني إماراتي في أويل الشرقية بجنوب #السودان لم يكن قرارًا إنسانيًا، بل خطة استراتيجية خبيثة، تمامًا كما فعلوا في أم جرس بـ تشاد، حيث كان المستشفى غطاءً لغرفة عمليات تدير إمداد الميليشيات بالعتاد والجرحى.”.

 

وأشار إلى الحقائق المخفية:

  • اختيار الموقع الحدودي مع السودان ليس صدفة… بل لتأمين خط إمداد آمن لميليشيا #الدعم_السريع.
  • الافتتاح بحضور ضباط استخبارات إماراتيين، تحت غطاء الهلال الأحمر، بينما الحقيقة أنهم المنسقون للمرحلة القادمة.
  • الطائرات الإماراتية لن تحمل فقط معدات طبية… بل ستنقل ما هو أثقل وأخطر إلى الداخل السوداني.

 

https://x.com/EmiratiMinister/status/1899027558189949374

 

 

الحصن الأخير

 

وأكد الحساب أن النظام الإماراتي تعامل باستخفاف مع الجيش السوداني، كان يظن أنه يمكن شراء ولائه في نهاية المطاف أو أنه على الأقل جيش ضعيف لا يملك جهازا استخباريا يمكنه من الإيقاع بالإمارات في هذا المأزق الحرج، لكن مساعدي بن زايد يرتجفون الآن من حجم الأدلة والمعلومات التي يمتلكها السودانيون ضدهم.. وبعض هذه الأدلة هي:

 

  • صور موثقة: الجيش السوداني يمتلك صورًا واحداثيات دقيقة لعمليات إسقاط جوي نفذتها الإمارات لدعم قوات الدعم السريع في دارفور وعلى الحدود مع تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.

 

  • الجيش كذلك رصد بالأدلة والأسماء تحركات نشطة لمسئولين أمنيين وعسكريين إماراتيين في تشاد، تدعم الميليشيات المتمردة، ولديه تسجيلات لبعض هذه المحادثات.

 

 

وعن محاولات التضليل أوضح أن ” الأمر الأكثر إفزاعا للنظام الإماراتي الآن هو فشل حملات الذباب الإلكتروني الإماراتي في تزييف وعي السودانيين، حيث تصدى الأحرار لمحاولات تشويه الحقائق، وأظهر الشعب السوداني وعيا غير مسبوق بما يدور خلف الكواليس.”.

وأضاف أن طحنون بن زايد حاول “توظيف شركات علاقات عامة دولية -سأكشف لكم أسماءها وأنشطتها لاحقا – لنشر تقارير كاذبة تدعي براءة الإمارات من دعم الميليشيات الإرهابية…

 

 

https://x.com/EmiratiMinister/status/1898650572820971772

 

 

وقال @EmiratiMinister إن مؤامرات أبوظبي مستمرة في الخفاء وأن حكومة بن زايد تسعى لعرقلة شكوى السودان أمام محكمة العدل الدولية، وأن هناك قلقا كبيرا في محيط مساعدي بن زايد نظرا لفشلهم في مواجهة الأدلة على تورطهم في دعم ميليشيا الدعم السريع الإرهابية.

 

وأضاف، “.. أنا شخص رأى من الداخل كيف تُدار المؤامرات ضد بلدكم، كيف تُنفق المليارات لتدميركم، وكيف يُخطط بن زايد وأعوانه لجعل السودان مستعمرة بواجهة سودانية وحُكم إماراتي خفي”.

 

وأردف “أنا لست سودانيًا، لكنني رأيت بعيني كيف استهانوا بكم، كيف ظنوا أنكم ستبيعون وطنكم بالمال، كيف ظنوا أن جيشكم مجرد عقبة يمكن شراؤها أو تحطيمها، وكيف تفاجأوا عندما وقفتم في وجههم وكشفتم مخططاتهم.”.

 

ولفت إلى أن شهادته هي “أن يكف بن زايد أذاه عن العالم العربي  فما يفعلونه بالسودان، فعلوه قبله في اليمن، وسوريا، وليبيا،… كل دولة عربية سعت للكرامة والحرية، كان نظام أبوظبي لها بالمرصاد.”.

وقال: “أنتم آخر السدود في وجه هذا النظام… فلا تسمحوا له بأن يعبر.. “.

 

أوضاع ميدانية

 ووصل الخلاف بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى أروقة محكمة العدل الدولية، حيث رفعت الخرطوم دعوى ضد أبوظبي، موجهة لها اتهامات بدعم وتسليح قوات الدعم السريع، والمسؤولية عن الإبادة الجماعية التي وقعت في غرب دارفور في يوليو 2023.

 ويتقدم الجيش السوداني ميدانيًا على مدار الأسابيع الماضية وتتسع رقعة سيطرته على الأرض، تتسارع بالمقابل وتيرة التحركات السياسية والدبلوماسية.

والأحد الماضي، وصل موفدون من الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، إلى بورتسودان، في زيارة غير معلنة للتفاوض مع السودان لاستعادة العلاقات بين البلدين الجارين، ولترتيب لقاء ديبي مع رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، الذي اشترط تفكيك قاعدة أم جرس وإغلاق الحدود، كشرط مسبق للقاء.

 وانضم لرفض حراك قوات الدعم السريع وحلفائها في نيروبي من أجل تشكيل حكومة موازية في السودان، فبعد الرفض القوي من الدول العربية، والولايات المتحدة ومجلس الأمن، نقل نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، عن الرئيس الأوغندي، يوري موسفيني، الذي أجرى معه مشاورات في العاصمة الأوغندية كمبالا، رفضه لوجود حكومة موازية.

 وبالمقابل، أثمر التحالف الجديد بين «الدعم السريع» والحركة الشعبية-شمال، بعد توقيع ميثاق نيروبي، عن فتح معسكر تدريب مشترك في إقليم النيل الأزرق جنوبي شرق السودان، جلب إليه مقاتلين من خارج الحدود، حسبما قال مصدر عسكري في المخابرات السودانية.

وتمكن الجيش منذ الثلاثاء الماضي، من فرض سيطرته بالكامل على محلية شرق النيل، شرق العاصمة السودانية الخرطوم، كما لا يزال يواصل تقدمه في وسط وجنوب الخرطوم.

 وجنوب شرق البلاد، تمكن الجيش من السيطرة على كامل ولاية سنار بعد طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في محلية الدالي والمزموم، لتفر إلى دولة جنوب السودان، كما حقق الجيش تقدمًا عسكريًا جديدًا في ولاية النيل الأبيض وإقليم النيل الأزرق.