استقبل أهالي غزة عيد الفطر المبارك بمجازر إسرائيلية جديدة، أدت إلى سقوط شهداء جلهم من الأطفال.
وذكرت مصادر أنه منذ ساعات فجر أول أيام العيد، استشهد نحو 9 أشخاص، أكثر من نصفهم من الأطفال.
وأشارت مواقع فلسطينية إلى أن الاحتلال شن قصفا مدفعيا، وأطلقت نيران مكثفة من الدبابات على بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسما “هاشتاغ”، للتضامن مع غزة، مع حلول عيد الفطر المبارك، في ظل المجازر التي يواصل الاحتلال ارتكابها بحق الفلسطينيين في القطاع، لا سيما الأطفال الذين حرموا من فرحة العيد.
وتحت وسم “عيدنا لغزة”، تفاعل العديد من النشطاء، مذكرين بحجم الألم والمعاناة التي تحرم سكان القطاع من الشعور بحلول العيد، في ظل الفقد الكبير والأعداد المهولة للشهداء، والتي فاقت الخمسين ألف شهيد.
توافد مئات الآلاف إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، والحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء صلاة العيد.
وأعلنت السعودية وفلسطين، أن اليوم الأحد هو أول أيام عيد الفطر، وذلك إلى جانب دول الخليج باستثناء سلطنة عمان، إضافة إلى تركيا ودول أخرى، فيما أعلنت جل الدول العربية أن العيد يوم غد الاثنين.
وفي المسجد الأقصى، أدى ما لا يقل عن 120 ألفا صلاة العيد في المسجد وباحاته، رغم منع الاحتلال للآلاف من الدخول، والتضييق على حركة الدخول والخروج من المسجد.
وكبّرت جموع المصلين فرحا بعيد الفطر، وتحدث خطيب العيد عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعن الأسرى في سجون الاحتلال، وعن المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى.