في الثالثة فجرا اعتدت سلطة محمود عباس في طوباس بالضفة الغربية على منازل أهالي انتقدوا خطاب رئيس السلطة المنتهية ولايته أبو مازن وضربتهم ورشتهم بغاز الفلفل، ترى ماذا كان يحتاج محمود عباس على لسانه أم على عقله الغاز نفسهK وهو يصف جزءا كبيرا وأصيلا من الشعب الفلسطيني بألفاظ نابية ليتساوق بحزم غير مسبوق من قبله خلال العام و8 أشهر، إلا مع بنيامين نتنياهو الذي يطالب بالمطالب نفسها (تسليم الأسرى الصهاينة بلا مقابل).
عميد الأسرى المحررين نائل البرغوثي، اعتبر أن تصريحات محمود عباس المسيئة للشعب الفلسطيني ومقاومته مردودة عليه، مطالبا من أبناء حركة فتح الذين خاضوا غمار النضال لعقود طويلة، ولا يزالون يحافظون على مبادئ الحركة الأولى، أن يردوا على تصريحاته.
وباعتباره أحد الأسرى المحررين، اعتبر أن بكاء عباس على إبعاد الأسرى للخارج، تكذبه معاملة السلطة معهم وكل الأسرى، بما في ذلك أسرى حركة فتح يشهدون على سلوك السلطة معهم.
وقال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي: "سمعنا عبارات غير لائقة بالوحدة الفلسطينية، بل تعمق الانقسامات الداخلية وأصلا لا تليق برئيس السلطة الفلسطينية ولا يجب أن تقال، وآخر ما يمكن أن يكون مقبولا هو لوم الضحية على ما ترتكبه إسرائيل من جرائم".
وأضاف "حماس عرضت تسليم كل الأسرى لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وتبادل الأسرى، وإسرائيل هي التي ترفض وتريد الاستمرار بالحرب والتصعيد".
وكان محمود عباس وجه كلاما لحماس: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وسدوا ذرائعهم، وكرر السبّ، سلموا الرهائن وخلصونا".
https://x.com/Meemmag/status/1914990245700931946
رد على السب
https://twitter.com/AAAzizMisr/status/1915110909208621500
واختطفت أجهزة محمود عباس الأمنية في 20 أبريل الجاري من نابلس المختص بالشأن الصهيوني عزام أبو العدس، كما تعتقل مطاردين وفلسطينيين مناهضين للاحتلال يطلبهم الشاباك وتفكك الأجهزة عبوات ناسفة وتعتقل المقاومين، بل لا تعبأ بدماء الفلسطيني وتشارك جيش الاحتلال حملاته الأمنية ضمن ما يسمى التنسيق الأمني، والفعل هو خيانة وعمالة.
الإعلامي معتز مطر وعبر @moatazmatar قال: "في الماضي القريب في 1994 وتحديداً في 4 مايو، حيث ذكرى عيد ميلاد مبارك، وفي قاعة المؤتمرات بمدينة نصر والتي حشد فيها مبارك كل رجالات الدولة المصرية لحضور التوقيع على ملاحق اتفاقية أوسلو ،يومها قالها مبارك لعرفات في حضور رابين وبيريز : امضِ يا ابن الكلب، واليوم يقولها أبو مازن للمقاومة : سلموا الرهائن يا أولاد الكلب.
وأضاف "لا جديد في المسرح العربي تحت الشمس الحارقة، إلا حفنة جديدة من الخائنين تقف على نفس مسرح الخيانة، لتكرر سيناريوهات الأمس بوقاحة أشد، في حين أن الدم الفلسطيني يروى به تراب المسرح ذاته، الله غالب، #غزة_الفاضحة".
https://twitter.com/moatazmatar/status/1915118121297314046
الصحفي القطري جابر الحرمي وعبر @jaberalharmi قال: " أولاد الكلب ، هل يُعقل أن تكون هذه ألفاظ شخص يحمل صفة رئيس شعب يعاني الويلات تحت الاحتلال، ويتعرض شعبه لحرب إبادة، تجاه شرفاء المقاومين للاحتلال؟".
واعتبر أن ما بدر من أبو مازن "فجور ما بعده فجور، كل يوم تتكشف عوراته أكثر فأكثر، سقوط فاضح إلى ما بعد قاع القاع".
https://twitter.com/jaberalharmi/status/1915036717557641369
وجاء لعباس رد من مواطن غزاوي يقول: "من وين إحنا صرنا ولاد كلب، إحنا بندافع عن شرف الأمة"، قالها الغزاوي وهو يردّ على تصريحات محمود عباس بحق المقاومة الفلسطينية.
https://x.com/arabic_post/status/1915106314750996762
المؤرخ الفلسطيني د.عبدالله معروف وعبر فيسبوك قال "مساء الأربعاء 22 نوفمبر 2017، التقيت الحاج محمود هزاع (أبو ربيع)، وهو حاج فلسطيني من لاجئي لبنان، كان أصله من قرية (جب يوسف) بالجليل الأعلى، وكان لقائي به في بلدة صغيرة اسمها Savoy تقع في ولاية Illinois الأمريكية.
وأضاف، "كان الحاج أبو ربيع يعرف الحاج (رضا عباس شحادة) من صفد، والذي كان يبيع الحليب في صفد وقرى الجليل قبل النكبة، وكان له ولدٌ اسمه (محمود شحادة) يشغل اليوم منصباً في سلطة فتح.
مما قاله لي يومها الحاج أبو ربيع:
(رحم الله الحاج رضا، كان رجلاً طيباً، ولم يكن يدري أنه سيخلِّف "نضوة" لكن يا ابني "الولد العاطل بجيب لأبيه المسبّة") 😒.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10163434590341490&set=a.10150759319706490
وأين الصهاينة من سبّك؟
وتساءل المستشار الإعلامي د. مراد علي @mouradaly "لم نسمع يومًا أن السيد محمود عباس (أبو مازن) وجّه إهانة إلى الصهاينة، أو نال من داعمي الاحتلال وحلفائه، لكنه اليوم، وعلى الهواء مباشرة، وفي اجتماع فتح، وجّه حديثه إلى المقاومة قائلاً: “يا أولاد الكلب، سلّموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا”‼️"
ولفت إلى أن "خطورة التصريح لا تكمن في بذاءته اللفظية فحسب، بل في مدلولاته السياسية والمعنوية، فحين يُوجَّه السبُّ إلى المقاومين لا إلى المحتلين، وإلى من يحملون السلاح دفاعًا عن الأرض لا إلى من يغتصبونها، تصبح المعادلة مقلوبة تمامًا. ".
وأكد أن "هذا الخطاب يُفقد السلطة الفلسطينية ما تبقى لها من رصيد في وعي الجماهير، ويكشف حجم الانفصال بين سلطة تنسق مع المحتل، وشعب ينزف تحت القصف والحصار."