ماذا وراء زعم صحيفة إماراتية أن شيخ الأزهر ينتهج خطابا تكفيريا ضد ما يسمون بالتنويرين ؟!

- ‎فيتقارير

في موجة ميراث المرأة التي طابق فيها رأي سعد الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر (متفرغ) عتاولة هدم الثقافة الإسلامية هاجمت صحيفة (العرب) التى تصدر في لندن وتمولها الامارات الازهر واتهمته بأنه ينتهج خطابا تكفيريا ضد ما يسمون بالتنويرين !

وطابقت تصريحات الهلالي الأخيرة عتاولة هدم الثقافة الإسلامية حول المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، معتبرًا أنها لا تتعارض مع النصوص القرآنية، ومشيرًا إلى أن دولًا مثل تركيا تطبّقها منذ عقود!

فقال الأزهر الشريف ضمن بيانات عبر منصاته "أن أحكام الميراث في الإسلام قطعية وثابتة لا تقبل التبديل أو الاجتهاد، ويعتبر أن أي حديث عن تغييرها هو تشكيك في أصول الدين وهدم للثوابت".

طلعت الروبي عبر فيسبوك وTalaat Alroobi   قال إن ".. دويلة الإمارات التى أهانها حكامها بمواقفهم المفضوحة تجاه مصر والعرب … تخرج علينا اليوم صحيفة العرب التى تدعمها الإمارات وتهاجم الأزهر التى لا تعلم أنه الحصن الحصين للإسلام وتهاجم بلد الأزهر مشككة فى صريح القرآن … الإمارات الغربية .. الذين اتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين … ".

وأضاف "الروبي"، ".. حتى تتضح الصورة الحقيقية للبسطاء هذا هو القناع التى تضعه الإمارات على وجهها .. تلك هى الإمارات التى تخطط وتتحرك لتحطيم السودان الشقيق.. تلك هى الإمارات التى تدعم الكيان الصهيونى بالسلاح والعتاد وحتى الأفراد .. عار على العرب أن يكونوا بمثل هذا السفه لدرجة أنهم يهاجمون الدين " دين الله "..  ألهذا الحد وصلت بهم الوقاحة ليتجرؤا على ثوابت العقيدة ؟؟؟!!!

– أعتقد أن اسم الصحيفة يتقصه نقطة ليكون اسمها ( الغرب ) وليس ( العرب ) .

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid09Z37CT4pENGssToQz69xPfbh2zmZcu71aeJks59WDNTXNt8UqRUSzs2NhaAWdUYcl&id=100009374581923

ونشر الصحفي المصري وحيد رأفت أحمد رضوان سلسلة من معاول الهدم التي اشترتها أبوظبي لأسس إسلامية وذلك بعد هجوم صحيفة اماراتية على الازهر .. !

1- الامارات التى تشترى بيوتا فى مدينة الخليل الفلسطينية وتبيعها لمستوطنين اسرائيليين تهاجم الازهر

2- الامارات التى تلعب فى اثيوبيا ضد مصر بدعم من اسرائيل تهاجم الازهر

3- الامارات التى طبعت وغنت ورقصت واقامت معبدا وحائط مبكى لاسرائيل على ارضها تهاجم الازهر

4- الامارات التى تتآمر فى ليبيا وتشعل الحرب فى السودان وتطالب بنزع سلاح حماس وتقتل اطفال اليمن تهاجم الازهر

5- الامارات التى تطارد المصريين فى جزيرة الوراق ورأس الحكمة للاستيلاء عليهما تهاجم الازهر

6- الامارات التى تساند المهرطق سعد تلميذ نوال السعداوى .. تهاجم الازهر

7- الامارات عاوزة "اسلام اسرائيلى وأمريكى" ..بدون نصوص قرآنية او عبادات  ..اسلام اماراتى صهيونى تغيره حسب السوق ..اسلام كله خروم كالمناطيل الساقطة المقطعة !

وعلق "اكثر من الف عام وما زال الازهر شامخا .. لم تلوثه خيول نابليون .. .. سقط نابليون وما زالت خيوله تحاول ..

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0ZvSAtcV92dPPCVPm1bAi4YZ9ya3M4pHjz3hUfv6jeWr8DVP2mscoTL9uWVVPQSNWl&id=100002334347774

الصحفي عادل صبري كتب "صحف الامارات تهاجم الازهر  لرفض شيخه وعلمائه الانجراف وراء  دعوات الضلالي والشيطان الجندي اجراء استفتاء شعبي على  تغيير آيات التوريث.  فقط لتعلموا كيف اصبحت مصر ساحة لحلفاء  بني صهيون  الذين يسعون إلى تبديل الأديان بدين جديد الابراهيمية وابراهيم منها براء".

 

https://www.facebook.com/photo/?fbid=122133317294782039&set=a.122095267142782039

وما زالت تصدر بيانات من تجمع "مجلس حكماء المسلمين" الذي انشأته الإمارات ليكون مقابلا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ووضعت أبوظبي على رأس "الحكماء" شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي نعا عبر صحيفة "صوت الأزهر" "أخاه البابا فرنسيس: كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع" بحسب الصحيفة وهو النعي الشبيه بما نشره موقع تجمع علماء أبوظبي "الحكماء" من أنه "أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية يوم الإثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة."!

كما نشر "الحكماء" تضامن "المجلس" برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع تركيا "جراء الزلزال الذي ضرب بحر مرمرة وأثر على مناطق من إسطنبول، وأدى إلى إصابة عشرات الأشخاص، سائلًا المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل."!

وفي فبراير الماضي، أعرب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن شديد امتعاضهم لكلمات مديح سجلها شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، بحق رئيس الإمارات محمد بن زايد، المعروف بشيطان العرب لاسيما بعد أن دعا الله له أن "يجزيه ثواب المحسنين المخلصين، وأن يبارك في ذريته" والكلمة موجودة على حساب الأزهر الشريف @AlAzhar.

وجاءت كلمات أحمد الطيب بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية 2024، الذي اقترحته الإمارات وكان دور الطيب، على كونه شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الذي دشنه شيطان العرب بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي قبل سنوات منافسا سياسيا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ضمن خططه طرح "إسلام" معدل تطلق عليه الولايات المتحدة ودول غربية "معتدل".

وسأل إسماعيل الشامي؛ شيخ الأزهر عن معرفته بجرائم محمد بن زايد ليس في مصر فقط بل في أنحاء العالم الإسلامي وقال: "أن كنت لا تدري فتلك مصيبة، وان كنت تدري فالمصيبة أعظم"  ألا تعلم مايحدث في السودان وليبيا واليمن والجزائر ناهيك عن ما يحدث حاليآ في غزة من تأييد للمجازر والإبادة الجماعية ودعم للصهاينة وللأسرائيليين ( لماذا النظر بعين واحدة )".

 

وأضاف @Esma3il11031، "الأزهر كان شريفآ حتى دخلت فيه أموال الإمارات فصار خليعآ وضيعآ خاضعآ.. فهنيئا لـ محمد بن زايد يدعم الأزهر ويدعم الصهاينة واليهود ويدعم الهندوس والبوذيين وما يسمى بالبيت الإبراهيمي وكل طائفه من هذه الطوائف تدعو له… أرواح البشر ودمائهم وأرضهم وكرامتهم أغلى من كنوز الدنيا كلها".

ويبدو أن د.أحمد الطيب اكتفى بتطييب خاطره أو ينتظر جزاء سنمار الذي بنى بيتا لفاجر فاطاحه من أعلى البيت..