قال موقع "ميدل إيست آي" :إن "الأردن يفرض رسومًا باهظة على المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة، حيث يفرض الأردن رسومًا قدرها 2200 دولار عن كل شاحنة مساعدات تدخل غزة، ويتم تحويل هذه المبالغ مباشرة إلى القوات المسلحة الأردنية. كما فرض أيضًا رسومًا تتراوح بين 200 ألف و400 ألف دولار لكل عملية إنزال جوي للمساعدات فوق القطاع، رغم أن كل طائرة تحمل أقل من نصف حمولة شاحنة تقليدية.
وأوضح أن "السلطات الأردنية استفادت بشكل كبير من تنسيق وإشراف عمليات دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع الفلسطيني المحاصر".
وأشار إلى أن "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وهي هيئة رسمية تتولى إدارة تدفق المساعدات عبر الحدود، باتت القناة الرسمية الوحيدة التي تمر من خلالها المساعدات الدولية المتجهة إلى قطاع غزة، بتنسيق مع السلطات "الإسرائيلية". ونقل عن مصادر مطلعة من منظمات إنسانية وأفراد لديهم معرفة مباشرة بالملف، أن "أغلب التبرعات التي تُرسل باسم الهيئة تأتي في الواقع من حكومات ومنظمات أجنبية، بينما تبقى المساهمات المباشرة من الدولة الأردنية ضئيلة نسبيًا".
وكشفت أن "الإيرادات دفعت الأردن إلى توسيع بنيته التحتية اللوجستية، حيث حصل مؤخرًا على 200 شاحنة مساعدات جديدة من منحة أجنبية، كما يبني مستودعات تخزين أكبر بدعم من الأمم المتحدة، استعدادًا لزيادة عمليات التسليم ضمن ترتيبات دولية جديدة.".
وعلق الباحث بلال نزار ريان @BelalNezar: "فضيحة مدوية يكشفها موقع Middle East Eye البريطاني تفيد بأن الأردن فرض مبالغ فلكية مقابل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة 400 ألف دولار عن كل عملية إنزال جوي و2200دولار عن كل شاحنة تمرّ عبر أراضيه.
للأسف هاجمني كثيرون حين وصفت الإنزالات بالوهمية ودعوت إلى فعل حقيقي دون استعراضات.".
السر المشترك
والسر وراء الأفعال المشابهة أنه بلغت مساعدات الخليج للأردن 9 مليار دولار بين عامي 2011 و2022 (الصورة) ويمثل هذا الرقم 17% من حجم اقتصاد الأردن في 2023.. كما حصلت مصر على 48 مليار دولار من الخليج في نفس الفترة، أي ما يعادل 12% من اقتصادها!
كما سكتت الأردن ومصر إزاء نشر حساب رسمي خريطة تظهر أن أجزاء من أرض مصر تتبع مملكتهم المزعومة وهو حساب الرسمي “إسرائيل” بالعربية على إنستغرام صورة مزيفة لما أسماها مملكة “إسرائيل”، والتي تظهر أجزاءً من الأردن ولبنان وسوريا ومصر ضمن حدود تلك المملكة،
يأتي ذلك في وقت تحدث فيه النتن رئيس وزراء الاحتلال عن احتمال اندلاع جبهة مستقبلية جديدة، وهجوم إعلامي من الاحتلال على انشء مصر بعض الانشاءات العسكرية في سيناء مدعياً انتهاكها لاتفاقية السلام
وفي 24 أبريل الماضي كشف الحقوقيد. رامي عبده @RamAbdu رئيس المرصد الأورومتوسطي أن فرنسا أخرجت 110 من الغزيين الأكاديميين والنخب المجتمعة بطريقة غير معلنة، العملية تمت عبر نقلهم إلى معبر كرم أبو سالم مرورا بمطار رامون ثم التوجه إلى الأردن ومن هناك إلى فرنسا. وأنه تمت العملية بتنسيق بين السفارة والصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وسلطات الأردن.
وبدون ضجيج، يُنفَّذ مخطّط تهجير الفلسطينيين من غزة عبر الأردن في ساعات الفجر حيث تأتي الحافلات لنقلهم إلى الأردن عبر جسر اللنبي، حيث يُظهرون وثائقهم وعليها تأشيرة فرنسية.
وعلى الجانب الأردني من الحدود، ينتظرهم فريق دبلوماسي وطبي فرنسي، يقودهم إلى فندق، في انتظار مغادرتهم إلى فرنسا و الوثيقة تُوزَّع على أصحاب الشهادات في غزة..
واستكمالاً لمسلسل الخيانة والخسة، أعتقل الأمن الأردني شخصيات وازنة تنمتي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن بدعوى أنهم مع المقاومة في فلسطين وأنهم يجهزون لعمليات ضد الاحتلال.
في حين قال الإخوان المسلمين على لسان متحدثهم الإعلامي أن "المقاومة حق أصيل لكل من احتُل أرضه، ودعمها واجب".
https://x.com/watanegypt/status/1917685393094217786
وفي 30 ابريل حكم النظام في الأردن على المتهمين في قضايا دعم المقاومة الفلسطينية إبراهيم جبر وحذيفة جبر وخالد مجدلاوي وأحمد عايش بالسجن 20 عامًا مع الأشغال فأثبت ملك الأردن (الشهير بوسائل الإعللام الصهيونية بملك البندورة) على خطى السيسي يقدم فروض الطاعة والولاء للاحتلال وأمريكا فيعتقل الشرفاء ويسجنهم مؤبد ويحظر جماعة الاخوان المسلمين ويصادر ممتلكاتها.
وجريمة من يعتقلهم عبدالله حسين "حاولوا تهريب أسلحة إلى المقاومة في الضفة الغربية".
وكشف أردني عن تشابه جديد بين الشخصين عبدالله والسيسي وهو بحسب علاء القضاة @Alaaqudah123 "..إجبار حذيفة جبر وإبراهيم جبر وخالد المجدلاوي وأحمد عايش على التوقيع على أوراق بيضاء، بدعوى أنها " إجرائية "، ليُكتشف فيما بعد، أنه تمّ كتابة اعترافات تختلف عن الاعترافات التي أدلَوا بها !..
https://x.com/Alaaqudah123/status/1917546271524675744
وأعتبر يحيى غنيم @YahyaGhoniem أنه "لو تطهر الملك الهاشمى بكل مياه البحر الميت لبقيت فيه من النجاسات ماتملأ صفحة الأردن والشام ومصر وكل بلاد العربان.. فالرجل يحمل جينات الخيانة كابرا عن كابر، وآباؤه وأجداده لهم فى الخيانة باع لايطاول ورصيد لايفنى، أما لو صدق انتماؤه لبنى هاشم فلن يكون إلا من نسل أبى لهب!".
وقال حماس في بيان حول اعتقال خلية الشباب الأردنيين: "بعد الاطلاع على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، نؤكد ثقتنا بأن أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين، ورفض العدوان الصهيوني المتواصل على غزّة، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، دون أن تستهدف بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره، خاصة في ظل بشاعة الجريمة الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.".
وأضاف "نثمّن هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.".