أثار انفجار انبوبة بوتاجاز صغيرة بشارع كورنيش النيل بدائرة قسم شرطة أول المنيا حالة من الرعب والاستنفار داخل وزارة داخلية الانقلاب ما يكشف عن حالة من التخوف في نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي من أى ردة فعل شعبية تجاه القرارات الكارثية التى يفرضها على المصريين التى جعلت أكثر من 70 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولى .
أسفر الحادث الأليم عن وفاة شخص وإصابة آخر، وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن الجهات الرسمية، وزعمت داخلية الانقلاب أن الحادث تسبب في حالة هلع بين المواطنين، وبمجرد تلقيه إخطارًا من غرفة العمليات بوقوع الانفجار المفاجئ انتقل مجدي سالم، مدير أمن الانقلاب بالمنيا وتم إبلاغ النيابة العامة التي انتقلت إلى موقع الحادث لبدء التحقيقات، بينما تم نقل المصاب إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وزعم مدير أمن الانقلاب بالمنيا أن الأجهزة الأمنية تعمل حاليًا على تحديد الظروف الدقيقة التي أدت إلى هذا الانفجار، مع فتح تحقيق شامل لمعرفة الأسباب الكامنة وراء تسرب الغاز ومدى توافر اشتراطات السلامة في الموقع.
وأشار إلى أن فرق الإنقاذ والإسعاف بادرت بالتعامل الفوري مع آثار الحادث، حيث تمت السيطرة على الموقع ومنع تفاقم الأضرار بحسب زعمه .
كان مصدر بمديرية أمن الانقلاب بالمنيا قد كشف أنه فى حوالى الساعة 9 و27 دقيقة مساء أمس تبلغ من شهود عيان أنه أثناء سير شخصين بشارع كورنيش النيل بدائرة قسم شرطة أول المنيا أحدهما يحمل كيسا بداخله أنبوبة بوتاجاز صغيرة مشيرا إلى أن الشخصين فوجئا بانفجار الانبوبة.
وقال المصدر إن انفجار الأنبوبة أدى إلى إصابة حاملها بتهتك شديد باليد ومناطق متفرقة بالجسم كما أصيب الشخص المرافق له بإصابات متوسطة دون حدوث إصابات أو تلفيات أخرى.
وأشار إلى أنه تم نقل المصابين إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية واستكمال الفحص والتحرى.
