احتفى مراقبون على مواقع التواصل الاجتماعي حي هامش الحرية الواسع إلى حد ما بذكرى إعلان فوز الرئيس د.محمد مرسي برئاسة الجمهورية أمس كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر .
وهو من مرت ذكرى استشهاده السادسة في 17 من يونيو الجاري لرجل ناضل في البرلمان من أجل حقوق شعبه، وناضل رئيسا لحماية الثورة..
https://www.facebook.com/WATANTV.EGYPT/videos/1491006118997899/
ونقل حساب مجلس الثوري المصري عدة تغريدات عبر منصاته ضمن هاشتاج #في_مثل_هذا_اليوم 24 يونيو 2012 حيث "فرحة المصريين لحظة اعلان النتائج وفوز الرئيس #محمد_مرسي بالانتخابات الرئاسية للعام 2012".
https://www.facebook.com/ercegypt1/videos/723483346705256
وأضاف "الثوري المصري" : "لحظة لن ينساها التاريخ ولا عصابة العسكر: فوز #محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن حركة الإخوان المسلمين، في انتخابات الرئاسة بنسبة 51.73 في المئة وسط فرحة غامرة، ليصبح بذلك أول رئيس يصل إلى سدة الحكم في البلاد في انتخابات ديمقراطية حرة باختيار شعبي حقيقي
وأشار الحساب إلى أنه "تسببت ثورة 2011 وبالذات انتخابات 2012 باهتزاز وفزع شديد لدى الطبقة الحاكمة وهددت تحكمهم في اقتصاد مصر وقدرتهم على استنزافها. لذا اتسمت عودة العسكر للسلطة بمستوى متزايد من القمع والانتقام من الشعب الذي تجرأ على تحديهم، وذلك لمنع مواجهة مثل هذا الخطر الوجودي مستقبلا.".
المستشار السابق لوزير الأوقاف في عهد الرئيس الشهيد د. محمد مرسي الشيخ د. محمد الصغير وعبر @drassagheer قال: "..في مثل هذا اليوم، تستحضر قلوب المصريين مشاعر الفخر والانتصار والامتنان لله تعالى، الذي يمنّ على عباده المستضعفين بلحظات يعزّ فيها الحق ويُذل فيها الطغاة، وتُورث فيها الأرض لمن صبر وثبت.".
وأضاف، "ورغم أن فترة حكم الرئيس الشهيد #محمد_مرسي كانت قصيرة، وكان خصومه يصفونه بالضعف، إلا أن مواقفه حملت من القوة ما سجّله التاريخ: أوقف عدوانًا على #غزة قبل أن يبدأ، وناصر الثورة في #سوريا، وألقى خطابًا تاريخيًا في مجلس الأمن، وترضّى عن الصحابة في قلب طهران.. رحم الله الشهيد الدكتور محمد مرسي، وجعل ما قدّمه في ميزان حسناته، وأخلف المصريين عنه خيرًا.".
https://x.com/drassagheer/status/1937657965810426298
من مطبخ الرئيس
وكمكون إعلامي في مطبخ انتخابات الرئاسة 2012 قال الكاتب الصحفي البارز قطب العربي عبر Kotb El Araby: "وسط هذا الظلام نتذكر نقطة مضيئة. يوم ٢٤ يونيو ٢٠١٢ أي قبل ١٣ عاما، تحول الحلم المستحيل إلى حقيقة واقعة، بإعلان اللجنة العليا للانتخابات عن فوز الدكتور محمد محمد مرسي عيسى العياط بمنصب رئيس الجمهورية كأول مدني يتولى هذا المنصب منذ نشأته في مصر.".
وأضاف "كان إعلان النتيجة بعد أسبوع كامل من إجراء الانتخابات ، كان أسبوعا طويلا حافلا بالأحداث، بالخطط والخطط المضادة ، كان هناك اتجاه في المجلس العسكري لإعلان فوز المرشح المنافس أحمد شفيق، بحسبانه قائداً عسكريا سابقا، وظهرت دلائل ذلك بإرسال قوة من الرس الجمهوري إلى فيللا شفيق ولم يذهب مثلها إلى بيت مرسي ".
وأشار إلى أن "ما أفسد تلك الخطة ٥ تحركات :
أولها : الإعلان المبكر لحملة الدكتور مرسي لنبأ فوزه في اليوم التالي للانتخابات بعد جمع وحصر الأصوات من اللجان (كان كل قاضي لجنة يعلن نتيجة لجنته ويسلم نسخة رسمية منها لمندوبي المرشحين )
الخطوة الثانية: هي اجتماع القوى الوطنية في فيرمونت وإعلان رفضها لأي تلاعب بالنتيجة
الخطوة الثالثة: الخلاف داخل لجنة الانتخابات وتمسك أحد أعضائها بالنتيجة الفعلية وتهديده أنه سيخرج للإعلام بهذه النتيجة وأنه سيفضح محاولات تزييف النتيجة
الخطوة الرابعة: لقاء الدكتور مرسي مع المشير طنطاوي والذي ظهر فيديو حقيقي له في مسلسل الاختيار وفيه حذر مرسي من تغيير النتيجة
الخطوة الخامسة: هي استمرار حيوية ميادين الثورة وخاصة ميدان التحرير الذي حرص مرسي على إعلان النتيجة من فوق منصته وتلاوة أول قسم رئاسي له أمام الشعب مباشرةً.
وأوضح أن "وصول رئيس مدني إلى سدة السلطة في مصر لأول مرة بعد 60 عاما من الحكم العسكري كان لحظة فاصلة في تاريخ مصر، ورغم الانقلاب عليه بعد عام واحد إلا أن حدوث ذلك فتح باب الأمل لإمكانية تكراره مجددا حين يمتلك الشعب إرادته كما امتلكها من قبل.
وفي خاتمته مقاله كتب "العربي"، "سلاما لروح الرئيس الشهيد محمد مرسي وكل شهداء الثورة الذين عبدوا الطريق لتلك اللحظة الاستثنائية، ووعدا بالتمسك بالأمل حتى يعود الحكم المدني مجددا.".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10162223969156749&set=a.10151753808401749
وتساءل عبر المنشور Hazem Salah "..وبعد ذلك يأتي من يتبرأ من قرار الاخوان – وكان من قيادتهم – دخول سباق الرئاسة ويقول انه كان من الافضل ان يتولى المرشحون لمنصب رئيس الجمهورية المنصب بالتبادل خلال مدة الرئاسة بنسب اصواتهم !!!".
