يحشد المنقلب السفيه عبدالفتاح السيسي قواته دون قلق من الكيان الصهيوني بل وبدعاية للصداقة بين السيسي ونتنياهو وهو ما كان متوقعا من مراقبين أن القوات تستعد لأحد أمرين وكليهما شر مطلق إما لدخول غزة خدمه للصهاينة وتنفيذ مخطط نتنياهو بإدارة دولة عربية للقطاع وإما سحق من يفكر من الفلسطينيين في دخول سيناء.
وفي كلتا الحالتين يطمح السيسي للسيطرة على حكم غزة كما أشار نتنياهو إلى أن دوله عربيه هي من تقوم بإدارة القطاع مع أبو مازن العميل.
وهو ما أشار إلى جزئيات منه منصة جروك @grok من أن "الجيش المصري يعزز تواجده العسكري في سيناء، مما يُعتبر مخالفة لاتفاق السلام مع إسرائيل عام 1979 الذي يحد من عدد القوات هناك. تقارير حديثة تشير إلى نشر نحو 40 ألف جندي بسبب مخاوف من نزوح فلسطينيين من غزة، مع تنسيق جزئي مع إسرائيل رغم بعض الشكاوى".
https://x.com/grok/status/1960426794663993722
وجاء ذلك التحرك مع الدعاية برفض حكومة السيسي استمرار الجرائم الإسرائيلية داخل قطاع غزة وعرقلة نفاذ المساعدات ما أدى إلى تدهور كارثي غير مسبوق للوضع الإنساني في غزة بحسب ما قاله بدر عبدالعاطي وزير خارجية السيسي الثلاثاء 26 أغسطس.
ودعا عبدالعاطي إلى "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوضع حد للممارسات الإسرائيلية الخطيرة والتدخل لوقف الحرب على غزة"؟!
وتعليقا من حملة باطل @batelsegnmasr على تصريحات عبدالعاطي تساءلت "ولما الغضب لغزة واجب ومشروع ليه نظام السيسي اللي أنت منه مانع أي مظاهرات لدعم غزة وبيعتقل أي حد بيتضامن معاهم، ومنع قافلة الصمود تروح معبر رفح لتوجيه الغضب تجاه الاحتلال؟ كلامكم مباقش له قيمة والشعب خلاص عرف خيانتكم ومش هتضحكوا عليه بالتصريحات".
السياسي طارق الزمر قال إنه بعد 12 عامًا من حكم السيسي كان الشعار "تطبيع وحصار للأشقاء" حيث فتحت السلطة قلبها للعدو الصهيوني، وأغلقت معبر رفح في وجه أهل غزة. دعمت حصار الشعب الفلسطيني، وشاركت في مشاريع إقليمية تخدم الاحتلال وتُجهض المقاومة.
وقبل يومين كتبت الناشطة السيناوية منى الزملوط عبر حسابها على منصة إكس: “مصر عامله حملة توزيع مساعدات عن طريق كبار العائلات في غزه والتابعين لهم بطريقة تسجيل نظامية مبنيه علي نظام معلوماتي وده حصل في سيناء من قبل تحت اسم وثيقة تعارف. كذلك المرحلة القادمة في احتمالية ٨٠% تخرج وقفه في غزه بصور السيسي تطالب الجيش المصري بدخول غزه”.
https://x.com/manoooolita/status/1957356851584208938/photo/1
https://x.com/MonaZamlout/status/1957159012681843006
ووثيقة التعارف التي عرفها المصريون كانت لدخول شرم الشيخ من جهاز أمن الدولة في عهد المخلوع مبارك. ولكنه لم يعرفها حيال تدفق آلاف "الاسرائيليين" إلى سيناء وسمح لهم بتنظيم مهرجانات "اسرائيلية" في فنادق القوات المسلحة في طابا وفي ذكرى تحريرها.
السيناوي الشاعرابو زيد جابر @zydjabr64690 كتب ملمحا لدور غير برئ في غزة:
اتمرجلي يارجاجيل مصر وتستري
من ثوب الانصار لبس العز والمرجلة
لاترتضي شي بحكم السيسي السمسري
ذي خان حكم البلد والدين والقبيلة
ياشعب مصر الأبي طفل اهل غزة بري
ماذمب غزة وما ذمب اهلها المهملة
والكفر لاحتل غزة ياهل مصر احذري
هو بايوجه سواكم حقة البوصلة
واللي يبيع المخوة والعدوا يشتري
يبتاع بالرخص ثمن ويموت في مزبلة
يامصر لاعد بقا فيش ذرة انسانية
فكي حصار أرض غزة ونقذي شعبها
ذي مافزع لجلها حتا ربع ثانية
بايطعم اهوال يوم الحشر من سبها
التأهب لمن.؟
وقال موقع ميدل إيست آي البريطاني نقلاً عن مسئول عسكري مصري إن الجيش المصري في “أعلى حالة تأهب شهدناها منذ سنوات” في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لاحتلال غزة. وقال الموقع البريطاني إن مصر نشرت قوات إضافية على طول الحدود مع غزة وسط مخاوف متزايدة من أن الاحتلال الإسرائيلي المخطط للقطاع قد يدفع الفلسطينيين إلى شمال سيناء، وذلك وفقاً لما ذكره مصدر عسكري كبير.
وقال المسئول العسكري المصري إنه تم نشر حوالي 40 ألف جندي الآن في شمال سيناء، وهو ما يقرب من ضعف العدد المسموح به بموجب معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979. وقال المصدر: “الجيش المصري في أعلى حالة تأهب شهدناها منذ سنوات”.
وأضاف أن هذا جاء بعد “أوامر مباشرة من السيسي بصفته القائد الأعلى، عقب اجتماع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الأمن القومي”. وقال إن إسرائيل تريد تفكيك حماس في غزة وإجبار أعداد كبيرة من الفلسطينيين على الخروج، وهو موقف ترفضه مصر.
عنترية فارغة
ومن جانب آخر، قال اللواء أسامة كبير، مستشار كلية القادة والأركان، لقناة "روسيا اليوم" إن الجيش المصري حرص على إيصال “رسالة قوية وواضحة” للجميع، وعلى رأسهم إسرائيل، وذلك خلال تنفيذ المرحلة الرئيسية من تمرين مراكز القيادة الاستراتيجي التخصصي الذي تشرف عليه هيئة الاستخبارات العسكرية.
وأوضح المسئول العسكري أن الرسالة التي أراد الجيش المصري إيصالها تؤكد أن الاستخبارات العسكرية، باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية للقوات المسلحة، تتابع عن كثب كل المخططات التي تستهدف البلاد وتضع الخطط اللازمة للتعامل معها فور ظهورها.
وأضاف كبير في حديثه لـ ”روسيا اليوم” أن هذا النوع من المشاريع يُنفّذ عادة بمشاركة جميع أجهزة وفروع القوات المسلحة، لكن هذه المرة الأولى التي يُعلَن فيها أن جهاز الاستخبارات العسكرية هو الجهة الرئيسية المنفذة، معتبراً ذلك رسالة في حد ذاته إلى الجانب الإسرائيلي، خاصة في ظل التصريحات غير المسئولة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية المصري التزام القيادة العامة للقوات المسلحة بدعم الجهاز بجميع القدرات التكنولوجية والموارد المطلوبة، بما يضمن استمرار عمليات الرصد وتحقيق الجاهزية الكاملة “للرد الفوري على أي اعتداء”، فضلاً عن قدرة القوات المسلحة المصرية على “التصدي بكفاءة عالية لأي تهديد يمس الأمن القومي المصري”.
https://x.com/HMichlaf11729/status/1960354290607743067
تصريح بلا رد
إلا أن تصريح هيئة البث "الإسرائيلية" افرغ تصريح السيد اللواء لـ"روسيا اليوم" من مضمونه فضلا عن أنه جاء بلا رد من القوات المسلحة في مصر أو متحدث السيسي حيث قالت "الهيئة ": "مصر بدأت إرسال تعزيزات عسكرية مؤخرا إلى شمالي سيناء في إطار استعدادها لحملة "مركبات جدعون2" وخشيتها من تدفق فلسطينيين عبر الحدود"
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش: "دخول أي قدرات عسكرية لسيناء يتم بالتنسيق مع الجيش والقيادة السياسية".
وأشارت إلى أن تعزيز مصر قوات جيشها الفترة الأخيرة في شمال سيناء قرب الحدود تزامنا مع توسيع الحرب وبالتنسيق مع "إسرائيل" وفقا لاتفاق السلام بين البلدين.!!