59 سنة على إعدام شهيد القرآن #سيد_قطب .. ومراقبون: مات وبقيت المعركة مع الطغيان

- ‎فيتقارير

في مثل هذا اليوم (29 أغسطس 1966م) ارتقى شهيد القرآن وصاحب الظلال، الأستاذ الكبير والمفكر العملاق سيد قطب ومنذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة لا تزال كتب سيد قطب من أهم وأبرز الكتب التي يقبل عليها الشباب المسلم رغم التجريم المستمر لسيد قطب وأفكاره، وهو التجريم الذي انتقل من الحكومات حتى نطق به مؤخرا بعض الرموز الإسلامية!
 

وتناقل مهتمون بالشهيد سيد قطب ما قاله القاضي للأستاذ والمفكر الإسلامي سيد قطب رحمه الله: "أنت متهمٌ بمحاولة قتل الرئيس عبدالناصر"، فيرد عليه سيد قطب: "إن قتل عبدالناصر هدفٌ تافه، إنما نهدف لبناء أمة لايخرج فيها مثل عبدالناصر".

 

وبقيت معركة القرآن والطغيان !!

المعهد المصري للدراسات السياسية قال إن أعدل وسيلة لتقييم شخصية تاريخية، لا سيما من كان عالما أو داعية، هو النظر إلى إسهامه في معركة عصره، فذلك هو واجب وقته. وبهذا المقياس فقد كان سيد قطب هو شيخ العصر.

وأضاف "لا يزال سيد قطب حتى اللحظة الحاضرة ينتصب نموذجا، يكرهه كل أتباع الطغيان من العلمانيين الذين يكرهون الدين كله ولا يريدون له وجودا في نظام الدنيا حتى مشايخ السوء وعلماء السلطان الذين يزعمون أنهم أهل الدين ولا يفعلون شيئا إلا تزييف الدين وتعبيد الناس للظالمين. وعلى الجانب الآخر فلا تكاد تجد مجاهدا أو عالم حق إلا ولسيد قطب عنده مكانة عظيمة وله فيه مدح سائر مهما اختلف معه في تفاصيل وفروع هنا أو هناك.".
 

وقال سيد قطب: "إن أصحاب الأقلام يستطيعون أن يصنعوا شيئا كثيرا، ولكن بشرط واحد: أن يموتوا لتعيش أفكارهم، أن يُطعموا أفكارهم من لحومهم ودمائهم، أن يقولوا ما يعتقدون أنه حق، ويقدموا دماءهم فداء لكلمة الحق. إن أفكارنا وكلماتنا تظل جثثا هامدة، حتى إذا متنا في سبيلها أو غذيناها بالدماء، انتفضت حية وعاشت بين الأحياء".
واهتم الإعلامي أيمن عزام بذكرى استشهاد (سيد)  وعبر @AymanazzamAja أشار إلى صلته بالمفسر الشيخ الشعراوي رحمه الله  الذي كان "حين يستدعي تفسير #سيد_قطب لآيةٍ قرآنية  من كتابه #في_ظلال_القرآن  ـ و لطالما استشهد به الإمام الشعراوي في حلقات خواطره التليفزيونية حول القرآن – كان الشيخ يقول :-رحم الله  صاحب الظلال الوارفة

وأضاف، "في مثل هذا اليوم 29 أغسطس 1966م، أعدمه قائد  فراعين الأمة و مرجعية طغاتها في هذا الزمان رغم مناشدات كثير من أهل العلم و السياسة و الحكم بإلغاء قرار الإعدام و كان منهم  الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله  والملك فيصل خادم الحرمين الشريفين وقتها  وعلال الفاسي

زعيم الحركة الوطنية المغربية و أحد المفكرين الذين يشار إليهم بالبنان في العصر الحديث ، وغيرهم كثيرون ناشدوا  عبد الناصر ألا يعدم رجل القرآن سيد قطب، "
 

وتابع، " رغم أعدامه بعد كل تلك العقود من الزمان ما زالت كلمات #سيد_قطب تؤرق الطغاة و تقض مضاجعهم  ".

وختم "صدق صاحب الظلال حين قال :- ( إن كلماتنا ستبقى ميتةً  لا حراك فيها هامدةً أعراساً من الشموع ،  فإذا متنا من أجلها انتفضت و عاشت بين الأحياء ، )
https://x.com/AymanazzamAja/status/1961382983467725297

حساب @TheTeamEgy قال: "في ذكرى استشهاده من أقوال الشهيد #سيد_قطب : "إنهم يريدون قرآناً يتلى في المآتم ويتغنى به الصبيان في المحافل ..أما أن يكون حاكماً للحياة فذلك إسلام سياسي"
 

https://x.com/TheTeamEgy/status/1961404604496708009
 

ونقل سعيد بونانة من كلمات سيد قطب ".. قال سيد قطب: لقد كنتُ في عهد الملكية مهيأً نفسيًّا للسجن في كل لحظة، وما آمن على نفسي في هذا العهد أيضًا؛ فأنا في هذا العهد مهيأٌ نفسيًّا للسجن، ولغير السجن، أكثر من ذي قبل." وهنا وقف "جمال عبد الناصر" وقال بصوته الجهوري ما نصه: أخي الكبير سيِّد: واللهِ، لن يصلوا إليك إلَّا على أجسادنا، جثثًا هامدة، ونعاهدك باسم الله، بل نجدد عهدنا لك على أنْ نكون فداءً لك حتى الموت، وصفق الناس تصفيقًا حادًّا متواصلًا، مع الهتاف المتكرر بحياة سيد قطب!.
 

https://www.facebook.com/said.aboabdilah/posts/pfbid02cinqvpwtN1fJn1Hpz9DVWbvdBHUqPB9PeqpB32CS761JqRpAcSKRNvB8mob9NKghl

ونشر حساب "صدى الشارع " فيديو ل"لحظات اعدام الشهيد سيد قطب وإخوانه على يد عبد الناصر وعصابته الخونه .. " وعلق، "تخيل ما تعاني منه مصر والعالم العربي سببه هؤلاء الشرذمة من الظباط الخونة الذين اتبعوا الباطل وصدوا عن سبيل الله".
 

 

https://www.facebook.com/reel/799943415825740/

وكتبت خديجة تم Khadidja Tim "في مثل هذا اليوم من سنة 1966م تم إعدام الشهيد سيد قطب رحمه الله .. عندما حُكم عليه بالإعدام بتهمة محاولة اغتـ..يـ.ال عبد الناصر عن طريق خلية تابعة للإخوان قال : " إن اغتـ..يـال عبد الناصر هدف تافه ، إننا نهدف لبناء أمة لا يخرج فيها مثل عبد الناصر "

وأضافت " عندما ظنوا أنه سيندم على مسيرته قال و هو على حبل المشنقة قال :   " لن أعتذر عن العمل مع الله "  .. و عندما طلبوا منه أن يطلب الرحمة من عبد الناصر قال : " لماذا أسترحم ؟ إن كنت محكوماً بحق فأنا أرتضي حكم الحق، و إن كنت محكوماً بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل " ".
 

ثم أردف قائلا : " إن أصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا يقر فيه حكم طاغية "

و عندما تقدم الشيخ ليلقنه الشهادة قال : "حتى أنت جئت تكمل المسرحية ؟! نحن يا أخي نُعدم لأجل لا إله إلا الله و أنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله "
 

https://www.facebook.com/khadidja.tim/videos/1722149968472833/