مع مواصلة الاحتلال الصهيونى حرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها ضد الشعب الفلسطينيى منذ يوم السابع من أكتوبر عام 2023 أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 65 ألفًا و427 شهيدًا و167 ألفًا و376 جريحًا.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم الخميس إن قوات الاحتلال ارتكبت مجازر جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن 83 شهيدًا و216 جريحًا جراء الاستهدافات الصهيونية المباشرة على ة مناطق القطاع.
وأشارت إلى استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 50 آخرين من طالبي المساعدات الإنسانية، بعد استهدافهم بنيران قوات الاحتلال.
انفجار سيارة فى تل أبيب
فى سياق متصل كشفت صحيفة يسرائيل هيوم الصهيونية عن إصابة صهيونى إثر انفجار سيارة فى شارع لاغوارديا فى تل أبيب، وقال إسعاف الإحتلال إنه يقدم العلاج لرجل مصاب فى انفجار السيارة.
من جانبها قالت شرطة الاحتلال إنها تلقت بلاغا عن انفجار سيارة في شارع لاغوارديا بتل أبيب وأن قواتها في الموقع ، مشيرة إلى أن التحقيق مستمر في الحادثة .
معرض حرب غزة فى اسبانيا
يستضيف المتحف الوطنى تيسين بورنيميسزا فى العاصمة الإسبانية ، مدريد ، معرضا مؤثرا بعنوان "غزة بعينها" والذى يعرض 27 صورة التقطها مصورون لتوثيق الحياة اليومية فى قطاع غزة تحت الحصار الصهيونى المستمر منذ 2023.
وأشارت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية إلى أن المعرض المنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية ويقام فى بهو المتحف ويمتد حتى 19 أكتوبر ويقدم المتحف الدخول للزوار مجانا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور المعروضة – التي لا تحمل توقيعات حفاظًا على أمن المصورين — تنقل تفاصيل دقيقة عن الدمار، الحزن، الصمود، والمقاومة في غزة. مؤكدة أن المصورين يعملون وسط خطر دائم، حيث فقد كثير منهم منازلهم، أو أفرادًا من أسرهم، أو حتى حياتهم.
نيران الحصار
وأكدت أن غزة بعينها ليست مجرد معرض ، بل نافذة إنسانية توثق الألم والمقاومة، وتدعونا جميعًا إلى التأمل في معاناة شعب يعيش تحت نيران الحصار منذ سنوات، دون أن يُمنح حتى حق رواية قصته.
وقال منظمو المعرض فى بيان لهم صدر اليوم إن الصور تمثل "صوت غزة" وصرخة ضد تجاهل معاناة المدنيين، مشددين على أن هذه الصور ليست فقط توثيقًا للواقع، بل هي فعل مقاومة وبقاء، ورسالة إنسانية تتجاوز الحدود .
يشار إلى أن كلا من الأونروا والمفوضية الأوروبية تسعى من خلال هذ المعرض إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية فى غزة ، خاصة فى ظل صعوبة وصول الإعلام الدولى إلى القطاع نتيجة الحصار الصهيونى، وتأتى هذه المبادرة ضمن جهود إنسانية أوسع تقدمها الأونروا ، والتي تشمل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الأساسية للاجئين الفلسطنيين ، حيث تصف الأمم المتحدة الأزمة الحالية فى غزة بأنها الأسوأ منذ عقود.