كتابات جداريةودعوات للتظاهر .. ناشطون: «جيل زد» في مصر — شرارة قد تنطلق قريباً في الشارع

- ‎فيتقارير

 

مع دعوات للتظاهر في القاهرة احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ظهر ما يُسمّى «جيل زد» في مصر، أسوة بالمغرب الشقيق. ودعا داعمو الفكرة لأن تكون الدعوات في مصر تحت شعار #جيل_z. وُصف الشعار بأنه فكرة جيدة، لكن حتى تؤدي إلى شيء ملموس يجب أن تكون الأهداف واضحة: ١) إسقاط الانقلاب العسكري، ٢) العودة للعمل بدستور 2012 من دون تعديلات، ٣) تشكيل حكومة مؤقتة انتقالية من نواب الشعب المنتخبين في 2011، ٤) حل الأمن المركزي واستبداله بقوات مكافحة شغب غير مركزية، بحسب ناشطين.

وقالت منصة داعمة: «انتفاضة #جيل_زد تمتد من بلد إلى بلد… الشرارة لا تعرف حدود، واليوم العيون كلها على شباب مصر». ومع انتشار عبارات جدارية كتبها من يسمون أنفسهم «جيل Z» في مختلف مناطق القاهرة، ظهر شعار «جيل Z قادم».

رابط بارز منشور على X: https://x.com/sadamisr25/status/1975283171982999953

جيل زد في مصر يُظهر ارتباطًا قويًا بالتكنولوجيا، لكنه يعيش بين الطموح والقلق من المستقبل الرقمي، خاصة مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي وتغيّر سوق العمل.

الفكرة هنا أن انتقال «الشرارة» لا يعني بالضرورة تكرار نفس السيناريو؛ قد تُترجم إلى حراك مدني أو مطالب إصلاحية، أو تغيير ثقافي في الوعي الجمعي، أو حتى ثورة رقمية في طريقة التفكير والتعبير. والبيئة الحاسمة التي تغذي هذا التوجه تتضمن ظلمًا وفسادًا وغيابًا للعدالة وانسدادًا سياسيًا؛ «الثورة لا تُستورد، لكنها تُستلهم».

الناشط عمر طلعت كتب عبر حسابه @omartalaat00: «الجميل والمبشّر في جيل Z أنهم Gamers… جيل عنده عقلية الفوز، يدخل اللعبة علشان يكسب، ومش بيرضى في النهاية غير كلمة “You Win”». وحذر من أن «الرهان على استمرار تخويفهم وقمعهم أو حتى محاولة استيعابهم شبه مستحيل»، موضحًا أن «جيل صلب، عنيد، متمرد، عصي على الكسر. ما بيعترفش بالخسارة، وما بيقفش غير لما ينتصر».

وأضاف: «في مصر الشباب من ١٣ إلى ٣٠ سنة حوالى ٣٦ مليون شاب، يعني ثلث الشعب تقريبا… هذا الجيل عاش أسوأ حقبة في تاريخ مصر من سرقة ونهب وظلم وخيانة وتفريط في الأرض… انتظروهم في الشارع قريبًا.» رابط التغريدة: https://x.com/omartalaat00/status/1973900249774125532

رئيسة «المجلس الثوري المصري» مها عزام وجهت نداءً إلى شباب جيل زد عبر حسابها @MahaAzzam_ERC ونشرت بيانًا قالت فيه إن العالم يشهد تغيرات جذرية منذ طوفان السابع من أكتوبر، ودخول جيل متمرد بمعدلات صراع في كل أنحاء العالم. وأضافت أن الجيل شاهد بوعيه المبكر مظاهر الظلم والقتل والإبادة من أجل الثروة والسلطة، وأن هذا الوعي أدى إلى انتفاضات غير مسبوقة في عدة دول، وآخرها المغرب. وأن استمرار ظاهرة الظلم ستؤدي إلى كوارث متلاحقة لن تفيد أحدًا.

وأشاد «المجلس الثوري المصري» بالجيل الذي نشأ في ظروف معقدة قاسية، ودعا الشعب المصري إلى الاقتداء بأقرانهم في أنحاء العالم واستكمال مسيرة النضال الطويل من أجل حياة أكثر عدلاً. منشورات ذات صلة: https://facebook.com/share/p/19wiwChiN8/?mibextid=wwXIfrhttps://x.com/MahaAzzam_ERC/status/1974582709532975515

أكثر ما يخيف السيسي
تحت هذا العنوان كتب الشاب المصري المقيم بالخارج أنس حبيب عبر @AnasHabib98 أن ولادة الأمل والبديل هي الكابوس الأكبر للطغاة، وأن النظام قد يفضل قمع الدعوات العشوائية لأنها سهلة القمع، لكنه يواجه الكابوس الأكبر عندما تُخلق بيئة شبابية حرة لا تُطال بيده الباطشة. وأكد: «الأمل!» وأن بعد الأمل والرؤية والتخطيط سيأتي الفعل المعبر عنه «وسنُريه قريبًا جدًا». (رابط): https://x.com/AnasHabib98/status/1975159229641081231

نازلين يا عبدالفتاح
قال حساب @ibnmasr_2011: «جاهز يا عبفتاح؟!… إحنا في كل مكان هنجيلك… مهما كان بعيد فهو قريب إن شاء الله… وبعون الله مش هتلحق تهرب…» وأضاف مهاجمًا رموزًا وصفهم بـ«مجرمي حرب» واتهمهم بالخيانة وإفقار الشعب، وأكد أن الجيل الذي دُمّرت أخلاقه هو الذي سيحاسب المسؤولين. رابط التغريدة: https://x.com/ibnmasr_2011/status/1974574792096489670