الإخوان: حل المشكل بين أفغانستان وباكستان واجب الدول الإسلامية

- ‎فيبيانات وتصريحات

 

ضمن موجة ترحيب بعقد هدنة بين أفغانستان وباكستان، رحبت جماعة الإخوان المسلمين بالهدنة الممتدة لـ48 ساعة ترقبا لمحادثات تعقد في العاصمة القطرية الدوحة لتصفية الخلافات بين البلدين المسلمين.

وأكد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين من مصر (حسن صالح) عبر @mbs_salh أن واجب الدول الإسلامية المهم هو: التوسط لحل جذور الصراع وليس قشور الصراع بين الشقيقيين داعيا أن تبنى العلاقة بين البلدين على شراكة المصالح وتجاوز الخلافات..
 

نص التصريح الصحفي:

تابعت جماعة "#الإخوان المسلمون" خلال الساعات الماضية الاشتباكات المسلحة بين دولتي #باكستان و #أفغانستان، كما تابعت الجهود الرامية إلى وقف الاشتباك والنزاع بين البلدين الشقيقين.

 

وإذْ ترحب الجماعة بالتوصل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 48 ساعة بين البلدين، فإنها تؤكد واجب الدول الإسلامية المهم في التوسُّط لحل جذور الصراع بين البلدين الشقيقين، من خلال الحوار والجهود الدبلوماسية، وأن العلاقات الباكستانية الأفغانية ينبغي أن تُبنى على شراكة استراتيجية تحقق المصالح وتتجاوز الخلافات.

 

وفي هذا الصدد تجدد الجماعة دعمها كافة الجهود الرامية لحل الأزمة وتعزيز الترابط والتعاون بين البلدين الشقيقين.

 

وتؤكد الجماعة أهمية وحدة الصف بين الدول الإسلامية ونبذ الخلافات، على مستوى الشعوب والحكومات، لا سيما بين الدول المتجاورة، سائلين الله تعالى أن يحفظ جميع بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء.

#حسن_صالح

المتحدث الإعلامي باسم جماعة " #الإخوان_المسلمون "

الخميس 24 ربيع الآخر 1447 هـ – 16 أكتوبر 2025 م

@Ikhwanweb  @IkhwanEg @ikhwanonline

واللافت هو أن القصف الذي وجهته باكستان جاء بعد اعتراض أفغانستان على تسليم قاعدة باجرام الجوية للولايات المتحدة التي يعرض رئيسها اليوم الوساطة لحل الصراع المتأجج بين البلدين!
 

ومع تصاعد التوتر بين باكستان وأفغانستان واستئناف القتال الحدودي عقب انتهاء وقف إطلاق النار، أسفرت الغارات الجوية الباكستانية على أورغون عن مقتل العشرات، بينهم مدنيون. وفي الأثناء، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استغلال الأزمة للضغط على حركة طالبان بشأن قاعدة باجرام الجوية.

تداولت بعض المصادر غير الرسمية تقارير عن تفجير كبير أعقب هجومًا على فندق ماريوت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، قيل إنه استهدف اجتماعًا لمسئولين عسكريين باكستانيين.

لكن حتى الآن لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الباكستانية أو وسائل الإعلام الكبرى بشأن وقوع الحادث أو حجمه.

قال ترامب إنه يفهم أن "باكستان هاجمت أفغانستان — وهذه واحدة سهلة بالنسبة لي لحلها."

 

وكان قد حذّر طالبان سابقًا قائلاً: "إذا لم تُعد أفغانستان قاعدة باجرام إلى من بناها — الولايات المتحدة — فستحدث أمور سيئة."

وترى طالبان أن الأمريكان يريدون إعادة النفوذ العسكري لهم إلى قلب آسيا الوسطى تحت غطاء الوساطة.

وقُتل 8 أشخاص — من بينهم 3 لاعبي كريكيت محليين — وأُصيب 7 آخرون، وفقًا لمجلس الكريكيت الأفغاني، الذي أوضح أن اللاعبين كانوا عائدين من مباراة في شرنة إلى أورغون عندما استُهدفوا في تجمع. وأعلن المجلس انسحابه من سلسلة المباريات مع باكستان احتجاجًا على الحادث.

وأعلنت طالبان عن نيتها الانتقام المحتمل، مما أدى إلى اشتباكات حدودية أسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين.

تم التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 48 ساعة قبيل محادثات من المقرر عقدها في الدوحة، حيث وصل الوفد الباكستاني الذي يضم وزير الدفاع خواجة عاصف ورئيس أركان الجيش الجنرال عاصم منير، بينما يُنتظر وصول الوفد الأفغاني برئاسة وزير الدفاع الملا محمد يعقوب خلال الساعات القادمة.

وقالت باكستان إنها نفّذت ما وصفته بـ "غارات مزدوجة الضربة" استهدفت مخيمات مجموعة حفيظ غول بهادر (HGB) — وهي فصيل مسلح تابع لـ تحريك طالبان باكستان (TTP) يتمركز أساسًا في شمال وزيرستان على الحدود بين باكستان وأفغانستان.