بعد 12 سنة من الصمت : “العوا” يشيد بجهود “السيسى “في غزة وسط رفض من لجان المتعاص

- ‎فيسوشيال

أشاد أخيرا المحامي والأكاديمي البارز محمد سليم العوا برئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي بعد 12 سنة من الصمت ليظهر بوجه كان متوقعا عند البعض، وأشفق عليه لدرجة أنه قال: "السيسي تحمل ما لا يتحمله بشر في السنتين بتوع حرب غزة، كان كل يوم ينام ويصحى على هم ماذا سيحدث لمصر، لو حصل تطور للمعركة فمدحه كان ضرورة مش تفضل من الأخ ترامب".
 

وعليه أشادت اللجان الإلكترونية للشؤون المعنوية، سريعا (والسرعة إشارة للتوجيه عبر أجهزة السامسونج كرفاقهم في قنوات المتحدة) والأذرع الأمنية بلفتة "العوا" للجنرال المتعاص، إلا أنهم استدركوا بالإشارة إلى رفضهم له، وهو ما يعني بحسب مراقبين أن المطلوب تنازل أكبر (كمثال: النيل من د.محمد مرسي لا أقول الإخوان فالإخوان سبق له أن تناولهم قبل الثورة في محاضرات متتالية).

ومن أبرز اللجان الذين ظهروا أخيرا شخص يدعى عبدالحميد @ahamdyos علق قائلا: "أكيد اللي قاله د. سليم العوا عن إن (…) السيسي تحمل في آخر سنتين حاجات ما يتحملهاش أي إنسان، ده كلام مظبوط ومفيش حد يختلف عليه، السؤال هنا:  إيه اللي رجع د. سليم العوا للكاميرات والميكروفونات تاني؟.. مش ده نفس الشخص اللي في وقت من الأوقات طالب بتفتيش الكنائس واتهمها إنها مخزنة سلاح؟ ومش ده اللي كان دايما في صف الإخوان وبيبرر مواقفهم ضد الدولة؟".

وأضاف، "سليم العوا اللي هدد مرشحين للرئاسة كانوا مش من الإخوان بتهديدات صريحة؟ .. عندي رفض كبير لرجوعه للمشهد الإعلامي لأسباب واضحة: ، لأنه كان جزء من خطاب تقسيمي في وقت حساس جدا لمصر، لأنه ساهم في نشر أفكار بتشكك في مؤسسات الدولة وتثير الفتنة الطائفية، والأهم لأنه طول الوقت يحاول يلبس نفسه دور المفكر المستقل، وهو في الحقيقة صاحب أجندة واضحة من سنين-

 

https://twitter.com/ahamdyos/status/1989996879430775291

ولاحت الفرصة أمام إمام التعريض الإعلامي، وكتب أحمد موسى  @ahmeda_mousa على سبيل التوعية ل"العوا" وحذره من الإخوان ولجانهم الذين عبروا عن غضبهم مما قال.

وقال موسى ، "خرج علينا بشهادة حق للمرة الأولى تحدث فيها عن (…) عبد الفتاح السيسي فماذا قال : (..) السيسي تحمل خلال العامين الماضيين ما لا يتحمله بشر ومدحه ضرورة، كانت تلك كلمات العوا.".

وبعد أن كال الاتهامات للإخوان كعادته، وإسقاط دائه ومرضه عليهم بمفردات منها؛ القراءة "من إسكريبت" و"أبواق" و"قطيع ينبح" مضيفا أن ذلك لمجرد شهادته الصادقة للمرة الأولى في حق (…) السيسي".

واستدرك واصفا الأكاديمي "العوا" أنه "دافع عنهم وخطط لهم وشاركهم في قراراتهم".

وطلب  منه البراءة قائلا: "وهل وجب عليه التبرؤ من علاقته بهذه الجماعة الخائنة، والتي لا تتورع في تكفير وتخوين كل من ليس منهم .".

https://twitter.com/ahmeda_mousa/status/1990008149756051922

وعلق يحيى موسى @YahiaMousa78294، "يمكنك أن تنتقد الآراء السياسية من د.سليم العوا أو غيره لا ضير، أما التجريح والتطاول على رجل مثله فغير مقبول، اتفق مع د.العوا أن السيسي عانى كثيراً خلال حرب طوفان الأقصى، وربما كان لا يستطيع النوم من شدة الخوف والقلق،

 

أما مصدر القلق والخوف فهو تداعيات هذه الحرب على بقائه في القصر واستمرار نظامه في الحكم، لا مستقبل مصر ومصالحها العليا، كما لا يخفى على أي إنسان لديه الحد الأدنى من الوعي والإدراك،

 

اتفق معه أيضاً أن شكر ترامب للسيسي مستحق فقد أمّن الجبهة الجنوبية لإسرائيل ضد أي محاولة لإسناد غزة حتى على المستوى السياسي والإغاثي فقد منع قوافل فك الحصار العالمية من الوصول لرفح وأغلق المعبر لعام كامل قبل أن تحتله إسرائيل ثم جلس يشاهد اقتحام العدو للمعبر وخرق اتفاقية "السلام" بنفس راضية.

 

حملات الكذب والتضليل التي قادها السيسي ونظامه على مدار عامين انطلت على بعض السذج والبلهاء بالفعل حتى من بؤساء المعارضة، أما أن تنطلي على شخصية كسليم العوا فهو أمر مؤسف حقاً

 

https://twitter.com/YahiaMousa78294/status/1990040432160502186

وأضاف د.يحيى غنيم @YahyaGhoniem، "ليس غريبا أن يمتدح (مشيها يمتدح) سليم العوا الزعيم الشيصي في موقفه من تدمير وتهجير غزة والتآمر على مقاومتها، سليم العوا هو من قدَّم اللواء عبدالفتاح السيسي للرئيس مرسي وزكاه عنده ووصفه بالتدين والورع مما أوقع الخديعة به،

ويبدو أن الرجل لازال مصرًا على الخوض في الباطل والضلال وعدم الرجوع إلى الحق!".

https://twitter.com/YahyaGhoniem/status/1989808832420483570

واتفق مع سلامة عبد القوي @AbdelkawySalama  وكتب "وهنا نجد الجواب، الضرورة التي جعلت د. العوّا يمدح السيسي ليست لغزًا، إنها علاقة الودّ القديمة التي جعلت د. العوّا يرشّح السيسي وزيرًا للدفاع للدكتور مرسي، وما خفي كان أعظم.".

وذلك ضمن إشارته إلى تعليق من @omarsays_ قال "على ذكر العوا، كتير مياخدوش بالهم أن السيسي قال اسمه في خطاب التفويض أنه من ضمن ثلاثة ( هو ورئيس مجلس الشورى أحمد فهمي والدكتور هشام قنديل ) وسطهم عند الرئيس مرسي عشان يحاولوا يقنعوه يعمل استفتاء على بقائه يوم 3 يوليو قبل البيان

https://twitter.com/AbdelkawySalama/status/1989979163730870396
 

وبرأي المحامي عمرو عبد الهادي @amrelhady4000 فإن ما قاله الأكاديمي "محمد سليم العوّا رَزَع تعريضة على وزن أحمد موسى!".

وأوضح "أيوه سليم العوّا أيقونة الإسلاميين وتمثال العَجوة بتاعهم، وكل فترة يعيدوا تلميعه بعد ما اتكشف دوره مع الأمن في ٢٠١٤، طالع يقول إن #السيسي تحمّل ما لا يتحمله بشر في سنتين، حرب غزّة، ومديح ترامب ليه "مديح حقيقي" عشان يستاهل، لا وبينعته بالرئيس، هو فعلاً تحمّل ما لا يتحمله بشر، لأنه مش بني آدم أصلاً، ده من ذوات الأربع، بس أحب أفكّركم إن العوّا ده هو اللي سَجّل لمحمد مرسي في محبسه، وكان داخل يحبطه عشان يستسلم، بس تعمل إيه في الآخر طالما "إسلامي" يبقى عسل وسكّر ونسامحه، إنما أي حد تاني يبقى مشكوك فيه حتى لو تعلّق بأستار الكعبة.".

https://twitter.com/amrelhady4000/status/1989836060520800708