“البلشي” يفوز بجائرة “نيلسون مانديلا” للحريات

- ‎فيأخبار

كتب- رانيا قناوي:

 

فاز الصحفي المتخصص في شئون الحريات خالد البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، يجائزة منظمة "سيفيكوس" التي تحمل اسم زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيسلون مانديلا وزوجته غراسا ماشيل، لجهوده في الدفاع عن حرية التعبير في مصر.

 

وقالت المنظمة الدولية غير الحكومية المعنية بتعزيز المشاركة المجتمعية ودور المجتمع المدني، أن البلشي رئيس تحرير جريدة "البداية" الإلكترونية "تابع من دون هوادة قضية حرية التعبير، على رغم تعرضه لمضايقات قضائية ومضايقات شخصية على الإنترنت"، لتبرهن على ذلك بما وصفت فيه نظام الانقلاب بأنه يحكم "دولة تتعرض فيها حرية الإعلام للهجوم المستمر".

 

وفاز البلشي بجائزة الناشط الفردي. وتمنح المنظمة ثلاث جوائز أخرى هي جائزة الناشط الشاب، وجائزة منظمات المجتمع المدني، وجائزة العمل الخيري الشجاع. واختير الفائزون الأربعة من بين 300 مرشح من جميع أنحاء العالم.

 

وستقدم الجوائز في السابع من ديسمبر المقبل في حفل في "سوفا" عاصمة جزر فيجي ضمن فعاليات أسبوع المجتمع المدني الدولي.

 

وفي يونيو الماضي، حجبت السلطات المصرية موقع "البداية" ضمن حملة رقابية متصاعدة شملت عشرات المواقع الإخبارية إلى جانب أكثر من 400 موقع إلكتروني.

 

وفي مارس الماضي، قضت محكمة استئناف بحبسه ونقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش سنة مع وقف التنفيذ، بتهمة إيواء عمرو بدر ومحمود السقا بنقابة الصحفيين.

 

وقالت منظمة سيفيكوس (التحالف العالمي من أجل مشاركة المواطنين)، ومقرها جوهانسبرغ ولها مكاتب في جنيف ولندن ونيويورك، إن جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات، التي أنشأها البلشي، نجحت في إطلاق سراح العديد من الصحفيين المحتجزين.

 

وقالت إن الجائزة نظمت للمرة الأولى هذا العام بالتعاون مع منظمة "الشيوخ" التي أسسها مانديلا عام 2007 وتضم عدداً من حكماء وزعماء العالم المستقلين، وتضمن بيان إعلان الجائزة تعليقاً لرئيسة إرلندا السابقة عضو منظمة "الشيوخ" ماري روبنسون، قالت فيه: «نحتفل بشجاعة خالد ونريده أن يعرف أن الشيوخ يسيرون معه».

 

فيما علق خالد البلشي على صفحته بـ "فيس بوك": "شكراً لكل من يدفعون الثمن ومن يصرّون على حق هذا البلد في الحرية وصحافة حرة يستحقها. ستظل الجائزة رسالة تقدير ليس لي وحدي، لكن لكل المدافعين عن حرية الصحافة في مصر. وكل من يدفعون ثمن رؤيتهم".

وأضاف: "كما أنها رسالة إلى الصحافيين السجناء… وكل من يدفعون ثمن ممارستهم لمهنتهم أن أصواتهم لا تزال قادرة على اختراق حتى جدران السجن".