كتب- كريم حسن:
ذكر الطبيب المعتقل إبراهيم اليماني المجتمع بأنه تم تكريمه منذ 5 سنوات، لدوره في إنقاذ أبطال ثورة يناير، الذين أصيبوا في ميدان التحرير ، إلا أنه بعد 5 سنوات من يوم التكريم يواجه اتهامات ملفقة، وأحكاما ظالمة، متسائلا عن الفرق بين المهمة التي أداها في 2011 وتم تكريمه من أجلها، والتي أداها في 2013 وتم حبسه بسببها، رغم أن مهمته فيما كانت واحدة ، وهي إنقاذ الضحايا.
ويشير "اليماني" في الرسالة التي أرسلها من محبسه قائلا : منذ خمسِ سنواتٍ.. تحديدا في يوم "18 مارس 2011" – يوم الطبيب المصري – نلت درع نقابة الأطباء وكُرِّمتُ من قِبَلِها – بحضور وزير الصحة آنذاك – لأني أديت مهمتي الإنسانية كطبيب تجاه المصابين في ميدان التحرير إبان ثورة يناير.
ويضيف : بعد ذلك التاريخ بأكثر من سنتين .. تحديدا في يوم "16 أغسطس 2013" اعتقلت رغم أدائي لنفس المهمة الإنسانية – استجابة للاستغاثات التي وجهتها نقابة الأطباء لجموع الأطباء لإسعاف الجرحى في ميدان رمسيس – .. اعتقلت بتهمة القيام بعمل " إرهابي"!!.
واستطرد : "أستغرب كثيرا وأتساءل: أين دور النقابة نحوي كطبيب أديت رسالتي الإنسانية ؟ أليست المهمة واحدة ؟ أليس " البالطو" الملطخ بدماء المصابين – على اختلافهم – واحدا ؟ إذا .. ما الفارق ؟! لماذا أُكَرَّمُ هُناك وأُهَانُ هُنا؟!
وأجاب عن أسئلته بكلمة واحدة : الفارق هو " الظُّلم " لا أكثر .
