مروان الجاسم
قال خلف بيومي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، "إن المستشار عدلي منصور كان بمثابة الرجل الأمين لنظام العسكر، ولم يكن له رأي في أي قضية، وهو رجل تابع تبعية مطلقة، ولا يملك شخصية سياسية أو قانونية".
وأضاف بيومي- في حواره مع برنامج "الشرق اليوم" على "قناة الشرق"- أن منصور انبطح لحكم العسكر، وكان دمية بيد المجلس العسكري، ينفذ تعليماته وأوامره على خير مثال.
وأوضح بيومي أن منصور لم يكن رئيسا، ولم يطبق القانون، وساهم في تعطيل دولة القانون ومنع تطبيق الدستور، وساهم في تمرير كافة القوانين سيئة السمعة التي صدرت في عهد الانقلاب العسكري، لافتا إلى أن المشهد في 3 يوليو 2013 تم استدعاء عدد كبير من رجال النظام إليه، وأهم شخصيتين كانتا رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ورئيس المحكمة الدستورية العليا، وهو ما يؤكد أن العسكر دبر لهذا اليوم منذ مدة.