الحرية والعدالة
استنكرت أسرة الشهيد "خالد أحمد عبد الله" الذي ارتقى عصر اليوم الجمعة برصاص مليشيات الانقلاب ممارسات الطب الشرعي الذي يمتنع عن استخراج تصريح الدفن للشهيد إلا إذا أقر أهله أنه مات منتحرا.
وأعربت أسرة الشهيد عن استيائها الشديد من جرائم سلطة الانقلاب سواء كانت جيش أو شرطة أو حتى طب شرعي فقط ضميره المهنى ويريد أن يكتب تقريرا مزورا لتبرئة ساحة الشرطة من ارتكابها جريمة قتل الشهيد.
وقال أحد أفراد أسرة الشهيد أن الطب الشرعي رفض إنهاء إجراءات تصريح الدفن إلا بعد إقرار أهل الشهيد أنه مات منتحرا؛ وهو ما قابله أهالي الشهيد بالرفض الكامل, متهمين قوات الأمن بقتله وإصابته عمداً برصاصات اخترقت ظهره أثناء مشاركته في مسيرات دعم الشرعية عصر اليوم الجمعة 7 فبراير.