أحمد البنهاوي
ضمن حملة أمنية مستمرة منذ شهرين تقريبًا، أزالت شرطة الانقلاب العديد من منازل أبناء البصارطة؛ بحجة مخالفتها لقانون البناء على الأرض الزراعية، وهو ما أحدث حالة من الهرج والمرج والفوضى في قرية البصارطة، التابعة لمحافظة دمياط.
على جانب آخر، مازالت مليشيات الانقلاب تفرض الحصار والعقوبات الظالمة على أهالي قرية البصارطة، مثل سرقة المحال وأنابيب الغاز من البيوت، ضمت العديد من أصحاب الأرزاق، حيث شنت مباحث الكهرباء والتموين حملات مقصودة على بيوت رافضي الانقلاب ومحالهم وورشهم، وفرضت غرامات كبيرة على مخالفات وهمية، بل ومنعهم من التظلم.
وذكرت صفحات لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات أمن الانقلاب المحاصرة للبصارطة اقتحمت محل الحاج السيد بدوي، المختفي قسريا، بعد اختطافه من قبلهم وسرقة جميع محتوياته، وهو مصدر الرزق الوحيد لأسرته.
كما قامت قوات الأمن بمحافظة دمياط باقتحام منزل المعتقل بلال الزيات، والذي تعرض للقبض التعسفي، ولا يزال رهن الإخفاء القسري حتى الآن، ولا يعرف مكان احتجازه حتى الآن، منذ السبت 29 أبريل.
واعتقلت قوات الانقلاب بلال الزيات و4 من عائلة الصياد، فضلا عن اعتقال العشرات واغتيال إمام القرية العالم الأزهري محمد عادل بلبولة.
واستنكرت مراكز حقوقية، منها "مركز الشهاب لحقوق الإنسان"، تحول قوات الأمن من مهمتها الأساسية في الحفاظ على القانون واحترامه، إلى عصابات تشبه ما يقوم به المحتلون، من الاعتداء على النساء والأطفال، واقتحام المنازل وتحطيمها، وعدم احترام القوانين والأعراف.