كتب حسن الإسكندراني:
علق المستشار وليد شرابى، نائب رئيس المجلس الثوري المصري، المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، على ما يحدث للرئيس محمد مرسى بالأعوام الماضية، وإن معركة الوعى هى الأساس ومحسومة للجميع.. وإنه لا بديل عن شرعية محمد مرسى.
وقال "شرابى" -فى تدوينة له، اليوم الاثنين، عبر "فيس بوك"- رجل انتقل من القصر إلى السجن الانفرادي، فحرموه من رؤية أهله مدة قاربت الـ4 سنوات، ثم أطلقوا عليه سيلا من الاتهامات والإشاعات، ثم سجنوا له ابنه الأول، ثم حكموا عليه بالإعدام، ثم سجنوا له ابنه الثاني.
وتابع: لم يثنه الاضطهاد عن إكمال طريقه للوصول إلى هدفه في إعلاء مصلحة مصر حسبة لله، لكن كل ذلك لم يمنع إعلاميين داخل استديوهاتهم المكيفة من أن يبثوا لنا مزايداتهم على الرئيس الأسير الصامد تارة بالاصطفاف.. وتارة بالتصالح.. وتارة بالتوافق على غيره.
وأشار "شرابى" إلى أن الرئيس مرسي أكبر من أن يتم تجاوزه، ومعركة الوعي أضحت محسومة لصالح الجماهير التي تدرك متى تنجح الثورة، ومتى تفشل، ومتى يتم الالتفاف عليها.