كتب- رانيا قناوي:
كشف محرر الشئون العسكرية في الكيان الصهيوني عاموس هرئيل، ربما تدخل إسرائيل في حرب مع حركة "حماس" أو "حزب الله" في الصيف القادم، مع تصاعد التوتر في الشمال خلال القصف الإسرائيلي الذي تحول إلى ورطة داخل سوريا، بعد إصابة مروحيات سلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف هرئيل في مقاله بصحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء، أن حقيقة تفوق الشيعة في المعارك في سوريا تعزز مكانة حزب الله في الساحة اللبنانية الداخلية وتأثيره على سياسة الحكومة في بيروت، أما التعاون المتزايد بين حزب الله وجيش لبنان فهو الذي يجعل اسرائيل تهدد الحكومة اللبنانية.
وطالب هرئيل إسرائيل بفحص ردودها، لا سيما على ضوء موقف روسيا. في نهاية الاسبوع بإستدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو للمرة الاولى من أجل الاستيضاح في وزارة الخارجية الروسية بسبب هجوم يوم الجمعة.
وأشار إلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على النقب يوم الاربعاء الماضي وحتى السبت، وسماع صافرات الانذار في غلاف غزة، قد يشير إلى حساسية الجهاز العسكري أو زيادة محاولات اطلاق الصواريخ من قبل حماس.
وأوضح أن ردود إسرائيل في الأسابيع الاخيرة على اطلاق الصواريخ كانت هامشية، رغم تشددها، لكن العمل العسكري يتركز عادة في الحاق ضرر محدود بمواقع حماس على طول الحدود، وينتهي بأسرع وقت بعد إطلاق الصواريخ. وهذا يؤكد أن الحكومة لا تريد في هذه المرحلة الانجرار الى مواجهة واسعة، في الوقت الذي يستمر فيه الجيش الإسرائيلي في الاستعداد لاندلاع المواجهة.
وأوضح أن كل مسؤول في إسرائيل تقريبا، يتحدث عن إمكانية اشتعال الاوضاع في حدود القطاع في الصيف القادم. ويبدو أن هذه التنبؤات تميل الى تحقيق ذاتها.