بعد أيام معدودة من إصدار مرئي لتنظيم “ولاية سيناء” أعدم فيه أحد أفراده بتهمة نقل السلاح إلى كتائب القسام قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي أحد أنفاق المقاومة الفلسطينية.
ووضعت هذه الخطوة التنظيم في خانة الاتهام أو على الأقل في إطار تكامل الأدوار مع الاحتلال الإسرائيلي.
تدمير النفق الذي كان مجاورًا لمعبر كرم أبوسالم التجاري جاء دون سابق إنذار أو سبب، وأكد ناشطون أنه ظهر في خلفية المشاهد التي بثها التنظيم في إصداره الأخير.
مصادر قبلية قريبة من الحدود المصرية مع قطاع غزة أكدت أن حفريات جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت قبل أسبوع فقط وفي منطقة محددة في محيط المعبر وكأن لديها معلومات مؤكدة بوجود النفق في منطقة البحث.
كشف النفق واستهدافه لم يكن إنجازًا للكيان الصهيوني لأنه لم يكن يتوقع أن يأتي النفق من أسفل المعبر التجاري وذلك وفقًا للمحلل الأمني رون بن يشاي.
وأكد أحد الباحثين في شؤون سيناء أنه من السهل على إسرائيل اختراق التنظيم الإرهابي بحكم معرفتها الجيدة بالمنطقة ونشاطها الاستخباري اللا محدود في المنطقة منذ عقود، وبذلك يكون وصول المعلومات عن خطوط الإمداد المتعلقة بالمقاومة سهلاً.