“طوارئ المستشفيات” خطوة مريبة.. هل للأمر علاقة بتهجير “السيناوية”؟

- ‎فيأخبار

أرسلت مديريات الصحة في عدد من المحافظات، خاصة شمال سيناء والإسماعيلية، منشورًا للمستشفيات الرئيسية بالمحافظة، تعلن فيه رفع درجة الاستعداد القصوى بدءًا من أمس 6 فبراير وحتى إشعار أخر، ولم تحدد المديريات فى منشورها سبب هذا الإجراء.

المنشورات أثارت دهشة العاملين في تلك المستشفيات والمتابعين؛ حيث تثير تلك “الطواريء السرية” إلى أمور غير مفهومة سواء من ناحية التوقيت أو الأماكن التي تم إعلانها فيها، بالإضافة إلى السر في أن تشمل تلك الاستعدادات المستشفيات وحدها.

اللافت أن تلك التعليمات جاءت بالتزامن مع التسريع في إتمام حملة تهجير أهالي رفح التي يستهدف الانقلاب إخلاها تماما. والتي ظهرت صور مرعبة لحالتها بعد أن دمرها القصف، نشرها ناشطون على صفحات سيناوية بمواقع التواصل الاجتماعي.

“إعلان الطواريء” وخاصة بالمستشفيات يأتي غالبا قبل أي عمل استثنائي يقوم به نظام الانقلاب، وهو ما يثير المخاوف من الخطوة التي يعتزم الانقلابيون تنفيذها خلال الأيام المقبلة، والتي قد تكون عمليات قمع وتصفية لأهالي سيناء. من يدري؟
مديريات الشؤون الصحية طالبت مديرى المستشفيات باتخاذ عدد من الإجراءات، كالتالي:

1 – توافر أدوية ومستلزمات طبية بكميات إضافية، وفتح صيدلية الطوارىء 24 ساعة وتوفير صيدلى بها.
2 – توفير كمية إضافية من أكياس الدم بجميع فصائله ومشتقاته.
3 – مضاعفة أعداد أطباء النوبتجية بأقسام الطوارىء.
4- توافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية المرتبطة بالطوارىء.
5- التأكد من وجود الأطباء والفنيين بالأقسام المعاونة (أشعة، معمل، بنك دم) خلال فترة رفع درجة الاستعداد.
6 –جاهزية كافة أجهزة قسم الطوارىء والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة.
7 – سرعة الإبلاغ عن استقبال المصابين وشخيصاتهم.
8- إخلاء 30% من أسرة المستشفيات لأقسام الجراحة العامة والعظام والرعاية المركزة والحروق.
9- عمل حصر بخلايا حفظ الموتى الموجودة بالمستشفيات والابلاغ عن أى أعطال فجائية فور حدوثها.
10- إلغاء جميع إجازات العاملين من أطباء وصيادلة وتمريض وفنيين وإداريين.

.