تمكن ميناء حمد الدولي، الذي يمتد على مساحة 28 كيلومترا مربعا،- من أن يتحول لأكبر موانئ الشرق الأوسط وأحدثها، واستطاعت من خلاله قطر أن تتخطى بسهولة مشكلة الحصار الذي فرض عليها قبل نحو عام.
وحسب تقرير بثته قناة الجزيرة يمتد ميناء حمد على مساحة تزيد على 28 كيلو متر مربع بطول حوض يصل إلى 4 كيلومترات وبعرض 700 متر وبعمق يصل إلى 17 مترا.
المرفأ البحري مجهز بأحدث تكنولوجيا الموانئ العالمية فقد روعيت في إنشاؤه معايير الأمن والسلامة الدولية، مساحة ونظم هيئته لاستقبال كثير من السفن بأحجامها وأنواعها كافة دون أن يشكل أي حصار كان خطرا على سير عجلة التنمية في قطر.
منذ بدء الحصار دشنت قطر خطوطا ملاحية جديدة عدة مع دول مختلفة للاستيراد والتصدير حيث زادت وجهات الصادرات إلى 66 دولة وازدادت الطاقة التشغيلية للميناء كي يستقبل كميات كبيرة من المواد الغذائية ومواد البناء فمعطيات الانتعاش وزيادة الأداء في الحركة التشغيلية للميناء أدت إلى نقلة نوعية والقيام بدور بارز في التغلب على أي تداعيات اقتصادية نتيجة الحصار المفروض على قطر وذلك من خلال توفير خطوط نقل بحرية عالمية متعددة وتنشيط حركة الاستيراد.
ميناء حمد بإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة زاد من حجم التجارة لقطر مع دول عدة بنسب نموه المتسارعة خلال عام من الحصار إذ قلب المعادلة وأظهر تمكنا اقتصاديا واستقلالا تنمويا يتجسد في الاكتفاء الذاتي لقطر بفتحها أسواقا جديدة لتجارتها وتعزيز صادراتها .