دولارات “حسن مالك” تكشف أسطورة العسكر المزيفة وأحكام الشامخ المفبركة

- ‎فيتقارير

ليس فقط الحكم الأخير الذي صدر الأمس بالمؤبد بحق رجل الأعمال حسن مالك عز الدين وابنه ولا سخرية شباب السوشيال هي من الأسطورة التي ابتدعتها مليشيات الأمن الوطني والمخابرات العسكرية للإنقلاب بشأن شقة حسن مالك وكم الدولارات التي وجدت فيها وسببها في إنحراف بوصلة اقتصاد مصرـ أو مزاعم جيش السيسي الالكتروني من أن حسن مالك كان عاوز يلم الدولار ويوقع الاقتصاد المصري واخيرا اتلم هو#حسن_مالك !!

رواد السوشيال

وقالت الناشطة والإعلامية سمية الجناينى: “#حسن_مالك رجل اعمال محترم عصامي؛لم يسرق البلد؛هو وغيره ممن حكم عليهم بالمؤبد!مثل عصابة مبارك والعصابة الحالية،اتهموهم بالتلاعب بالاقتصاد،وارتفاع الدولار برغم انهم كان معتقلين في هذا الوقت!!..طيب الي عوم الجنية،ورفع الدولار لـ ١٨ج ،وفَرط في جزرنا وزود ديونا؛يستحق يتحكم عليه بايه؟”.

وأضاف “Ahmed Abdelkawy” أن “المستشار شيرين فهمي حكم بالسجن المؤبد على #حسن_مالك وابنه لاتهامهم بالتسبب في خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار.. شيرين هو أكثر قاضي أصدر أحكام سياسية ضد المعارضين، ولما تقرأ حيثيات أحكامه تجدها كلها مسيسة وتعبر عن كرهه الشخصي للإخوان وانحيازه الأعمى للسلطة.”.

 

 

وكتب “Elsyedabdlglil”، “#حسن_مالك اعتقل بتهمة احتكار #الدولار والسبب فى إرتفاع سعره وللعلم إنه كان الدولار وقت اعتقال حسن مالك 8 جنيه أما الآن وبعد اعتقال الرجل أصبح ب 17 وشوية .. محكمة جنايات القاهرة تقرر معاقبة حسن مالك ونجله و5 آخرين بالموبد ومعاقبة 3 بالمشدد 10 سنوات بقضية “الإضرار بالاقتصاد القومي”.

واعتبر “محمود عباس” أنه “من الأمور المضحكة أن حسن مالك عندما قبضوا عليه بتهمة الاتجار في العملة و الأضرار بالاقتصاد القومي كان سعر الدولار 8 ج و اتحكم عليه ب 15 سنة.. الآن أصبح سعر الدولار أكثر من 17 ج يبقى مين اللي يتحاكم؟”.

وأضاف حساب “حداد عليكى يامصر” ردا ساخرا على ما اعتبرته “safaa” من أن حسن مالك كرش من كروش الاخوان مدعية انه كان يجمع تبرهات المصريين لفلسطكين، فكتب “ومن ساعة ياصفاء مااتقبض على حسن مالك واحنا حالنا بقى احسن الدولار ياختى اللى كان ب 7 جنيه بقى ب 17 والدين الداخلى والخارجى بقى اوفر اوى واوشكنا ياصفاء على الافلاس والاسعار بقت فى متناول الاغنياء والحراميه وبنبنى عاصمه اداريه وجامع ف الصحرا والناس بتاكل من الزباله يالا يستاهل”.

 

 

حكاية المؤبد

وقضت محكمة مصرية بالسجن المؤبد على رجل الأعمال والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين حسن مالك وستة آخرين على خلفية تهم عدة، أبرزها: الإضرار بالاقتصاد الوطني، وقيادة “منظمة إرهابية” ودعمها ماليا، والتخطيط لمهاجمة القوات المسلحة والشرطة والسائحين.

ونقلت وكالات أنباء عن مصدر قضائي قوله إن محكمة جنايات أمن الدولة-طوارئ، قضت الثلاثاء بالسجن المؤبد (25 عاما) على حسن مالك وابنه حمزة ورجل الأعمال عبد الرحمن سعودي وأربعة آخرين، كما حكمت بالسجن عشر سنوات على ثلاثة آخرين بينهم امرأة، وبراءة 14 آخرين.

ووفقا للمصدر، فقد قررت المحكمة أيضا “وضع المحكوم عليهم تحت المراقبة الشرطية خمس سنوات عقب انتهاء فترة محكوميتهم”. ومثل مالك أمام المحكمة، بينما صدر الحكم على ابنه والمتهمين الخمسة الآخرين غيابيا.

وترجع أحداث القضية إلى عام 2015، حين اعتقلت الشرطة حسن مالك الذي تصفه السلطات بأنه من أبرز ممولي جماعة الإخوان المسلمين، ووجهت إليه اتهامات بالإضرار بالاقتصاد الوطني عن طريق “خلق طلب مستمر على الدولار الأميركي لخفض قيمة الجنيه المصري”.

وزعمت داخلية الإنقلاب ونيابة الانقلاب أن عملية مداهمة وتفتيش لمنزل حسن مالك، قالت إنها عثرت على وثائق تخص جماعة الإخوان المسلمين وتحتوي مؤامرات ضد الدولة!.

من جانبها، نفت هيئات الدفاع عن المتهمين صحة تلك الاتهامات، كما ندد بها معارضون باعتبارها محاولة من السلطات لتعليق فشلها في إدارة الملف الاقتصادي في تلك الفترة على جماعة الإخوان المسلمين، التي صنفتها الحكومة تنظيما إرهابيا نهاية عام 2013.

المتهم البريء

ويعتبر رجل الاعمال حسن مالك أول من مصنّع الكمبيوتر في مصر، فقد حفظ القرآن كاملا في طفولته كما إخوته، ثم انخرطوا في سوق العمل مبكرا منذ كان طالبا، وورث وأخوته “مصنع مالك” للغزل والنسيج في مدينة السادس من أكتوبر، وكان أول من افتتح معارض للسلع المعمرة، وأول من حصل على توكيلات لمحلات عباءات، وكان يساهم ويساعد في تزويج الشباب ويسعى بتوفير فرص عمل للشباب ونجح في الاتفاق مع شركات أجنبية (تركية بالأخص) لتفتتح فروعًا لها بمصر، كان يمتلك شركات ومحلات وشريك في بعضها منها؛ “رواج” و”الفريدة” و”بيت العباية الشرقي” و”سرار” للملابس الرجالي و”استقبال” للأثاث الحديث.