تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يبدو أنه من تصوير أحد أفراد الأمن بمحيط قصر القبة الرئاسي بالقاهرة لشخص ممدد ومغمى عينه ولا أثر للدماء في جسده، وربما كان القنص في رأسه، يستقل سيارة "هيونداي" بيضاء اللون حديثة ، تحمل حروف وأرقام محافظة الجيزة، تصطف بخلفيتها إلى أحد أبواب سور القصر يرتفع من سيارته صوت غناء، فضلا عن سقوط زجاج الباب الجانبي بجوار السائق، ومن محيط المشهد المتداول، ينسب أحد المسلحين (الأمن) إلى القتيل سلاحا آليا بإحدى يديه.
الروايات المصاحبة للفيديو المنتشر يشوبها تضارب في المعلومات وغياب الرواية الرسمية إلى الآن رغم مرور أكثر من 24 ساعة من توقيت النشر قبل مغرب الأحد 21 مايو على الحادث الموصوم بـ "الإرهابي".
ومن الروايات أن "إرهابيا يفشل في اقتحام بوابة قصر القبة ويطلق النار على نفسه من بندقيته الآلية عندما حاصرته الشرطة".
ومن الرويات الأخرى أن "السيسي أفلت وأن الإرهابي قتل".
ومن المتداول أيضا أن منطقة سراي القبة شهدت واقعة غريبة ، جراء محاولة شخص اقتحام إحدى بوابات قصر القبة الرئاسي، قيل: إنه "أطلق الرصاص على نفسه بعد فشله في اجتياز بوابات القصر الرئاسي، دون أن يتم الكشف عن دوافعه".
وبحسب المعلومات الأمنية أن شخصا يدعى حسام محمد إبراهيم، أحد أبناء قرية سيدي غازي بكفر الشيخ، حاول اقتحام القصر الرئاسي بسلاح آلي، وبعد تأكده من فشل مخططه، أقدم على قتل نفسه بالسلاح الآلي الذي كان بحوزته، حتى لا يقع في قبضة أجهزة الأمن.
وفي إشاعة حول هذه الرواية أن "مقتل مسلح بسلاح آلي حاول يقتحم قصر القبة الرئاسي، ولما فشل ضرب نفسه خمس رصاصات، حسب رواية الأمن".
ومن الروايات المتداولة أن المواطن حسام محمد إبراهيم، حاول اقتحام قصر القبة الرئاسي في القاهرة، وسقوط المقتحم برصاص الحراسات الخاصة.
أحد هذه الحسابات "عالهادي مع محمد هادي" كتب: "حسام محمد إبراهيم حاول اقتحام قصر القبة من البوابة الرئيسية ، ومات بطلقة في دماغه ، محدش عارف هو عمل كده ليه لحد دلوقتي أو إيه هدفه".
وتساءل: "لكن السؤال بس في اقتحام قصر القبة، هو ازاي مقتحم يعني داخل بوش العربية والزجاج الأمامي سليم والشباك اليمين هو اللي مكسور، ولو مات جوا العربة إزاي مافيش نقطة دم على الكرسي و كمان مشغل أغاني، وهو بيقتحم وكمان وش العربية للشارع؟ فعلا ولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجة".
https://web.facebook.com/3alhady.m.h/videos/575621887888155
وكرر إبراهيم (Ibrahim Soliman) ما ذكره "هادي" وأضاف عليه: "السؤال اللي بيطرح نفسه، ازاي هيقتحم القصر بالسيارة من الخلف؟ السيارة تبعد عن البوابة أمتار، الشاب مقتول برصاصة من الجنب، وهذا ظاهر من تكسير الزجاج الجانبي ، أمين الشرطة بيقول هو قتل نفسه بالسلاح دا، والسلاح المشار إليه سلاح ميري نص نفس اللي حامله الأمن ، كلها تساؤلات".
https://web.facebook.com/100092627678260/videos/1678175782617210
حساب آخر باسم "عبدالعظيم أمين" قال: حسام محمد إبراهيم كان مسلحا وحاول اقتحام قصر القبة في القاهرة، وتم قتله برصاص الحراسات الخاصة بالقصر، قصر القبة هو أحد القصور الرئاسية في منطقة شرق القاهرة".
وأضاف "أمين": "تم نشر الخبر ثم حذفه، والآن منتشر على تويتر ويوجد فيديو متداول هناك، القصر أساسا مفتوح بتذكرة دخول ٢٠ جنيها وفارغ منذ فترة فلماذا الاقتحام إذا ولم تم قتله"؟
يذكر أن مقر إقامة قائد الانقلاب غير معلوم لمعظم المصريين، فضلا عن أن القصور الرئاسية الموجودة في القاهرة في العادة يستخدم السيسي منها قصر الاتحادية، وبحسب مراقبين فإنه في أوقات نادرة يستخدم قصر القبة، في حين كان مبارك دائم استخدام قصر القبة.