قال موقع العربي الجديد: إن "هجوما مميتا نادرا لأسماك القرش تسبب في ضجة إعلامية في مصر، حتى إن بعض المعلقين اقترحوا أن مؤامرة وراء الارتفاع الحاد في مثل هذه الحوادث".
وأضاف الموقع، أن تغريدة للصحفية التلفزيونية المصرية البارزة هالة سرحان حول هجوم الأسبوع الماضي، تشير إلى وجود مؤامرة تستهدف السياحة في مصر، أحد المصادر الرئيسية للدخل القومي في البلاد.
في تغريدة تم حذفها الآن ، كتبت: "لقد كنت أفكر ، لماذا جاء القرش إلينا في المقام الأول؟ تعيش سمكة قرش فقط في أعمق الأعماق المظلمة، كيف يمكن أن تتحرك كل هذه المسافة في المياه التي تعتبر ضحلة إلى بيئتها الطبيعية؟".
وأودى الهجوم بحياة سائح روسي في منتجع الغردقة المصري المطل على البحر الأحمر في 9 يونيو.
وأضافت سرحان في التغريدة "قيل إن الخراف النافقة ألقيت في الماء من سفينة وتبعها القرش، لن نفكر لفترة من الوقت في من يمكنه الاستفادة من هذا، يبدو أن القرش قد تم إرساله عمدا لإصابة مصدر للعملة الأجنبية التي ازدهرت مؤخرا".
وأثارت التغريدة المعنية، التي أزالتها سرحان بعد ذلك بوقت قصير، غضب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي السعوديين الذين اعتبروها موجهة ضد وطنهم، الذي يقع عبر البحر الأحمر من مصر.
ونفت سرحان، التي تدير حاليا استوديوهات روتانا السعودية للإنتاج في مجموعة روتانا الإعلامية، هذه الاتهامات، ودافعت عن نفسها في منشور آخر، وقالت إنها "لم تقصد أبدا الدولة الخليجية، المقربة من نظام عبد الفتاح السيسي".
سرحان التي أطلق عليها ذات مرة لقب "أوبرا وينفري الشرق الأوسط"، ليست جديدة على الجدل في عام 2007، استضافت عددا من النساء في برنامجها آنذاك، بعنوان "هلا شو" الذي يبث على شبكة روتانا، لوصف العمل كعاملات جنس في مصر أثناء حمايتهن من قبل رجال الشرطة.
واتهمت في وقت لاحق بتوظيف هؤلاء النساء كممثلات لجذب المزيد من المشاهدين، مما دفعها إلى الفرار من مصر إلى العاصمة البريطانية لندن، وعادت سرحان بعد أربع سنوات.
وكانت هجمات أسماك القرش نادرة نسبيا في المنطقة الساحلية على البحر الأحمر في مصر في السنوات الأخيرة في عام 2022, وقتل هجوم سمكة قرش امرأة نمساوية تسبح بالقرب من منتجع الغردقة. وفي عام 2020 ، فقد صبي أوكراني صغير ذراعه ومرشد سياحي مصري ساقه في هجوم لسمكة قرش، وفي عام 2010، قتلت سلسلة من هجمات أسماك القرش سائحا أوروبيا وشوهت عددا آخرين قبالة شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء، عبر البحر الأحمر من الغردقة.
وتم إلقاء اللوم مؤخرا على تغير المناخ والتنمية المفرطة لساحل البحر الأحمر في ارتفاع طفيف في هجمات أسماك القرش.
وتعد منتجعات البحر الأحمر في مصر ، بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ ، من الوجهات الشاطئية الرئيسية في البلاد وتحظى بشعبية لدى السياح الأوروبيين، وينجذب الغواصون إلى الانخفاضات الحادة للشعاب المرجانية قبالة الشاطئ والتي توفر حياة بحرية غنية وملونة.
وسعت سلطات الانقلاب في السنوات الأخيرة إلى إحياء قطاع السياحة الحيوي، الذي تضرر من سنوات من عدم الاستقرار، ومؤخرا، جائحة الفيروس التاجي والحرب في أوكرانيا.
https://www.newarab.com/news/journalist-touts-jaws-dropping-egypt-shark-attack-conspiracy
