إعلامي تونسي عن قصة “زبيدة”: نظام مجرم وصل للقاع

- ‎فيأخبار

تناول الإعلامي التونسي الشهير نضال حمدي بمقدمة نارية التعليق على أحداث ظهور الفتاة زبيدة، واعتقال أمها بعد كشف عملية اغتصابها وإخفائها قسريا.

وقال نضال حمدي، خلال مقدمة برنامجه على القناة “التاسعة” بتونس، “في الفترة الأخيرة اعتدنا على مدار السنين أن نقرأ عن تاريخ الأنظمة الديكتاتورية فنجد أن ديكتاتورا قتل الناس أو قمعهم، وديكتاتورا لا يخشى الناس بل يعتقلهم ويقمعهم لأنه يرى في ذلك قوته”.

وأضاف: “أم هذا الديكتاتور في العصر الحالي فقد اعتقل فتاة وقام باغتصابها ثم قام بإجبارها للخروج على شاشته لنفي التهمة عن جلاديها كما حدث مع الفتاة زبيدة”.

وتساءل: “هل هذه أفعال نظام سياسي أو حاكم في دولة، أم مجموعة من المجرمين والتشكيلات العصابية؟، على الرغم من أن المجرمين لا يصلون للحد الإجرامي باللعب الشرف أو العرض.. وإذا استثنينا أن يكون هذا لنظام رسمي فلا يبقى إلا أن نصف هذا النظام بأنه عدو للبلد وأعوانه عملاء غير منتبهين مهما تذاكوا أو تظاهروا بغير ذلك.

وتابع: “سيذكر التاريخ أن عمرو أديب قام بالتصوير مع الفتاة في مقر أمن الدولة، ولن يمحى من سجل مصر قول أم زبيدة: “عملوا فيها كل اللى يغضب ربنا”، فهل ترضى أم أن تشوه سمعة ابنتها؟”.

واستطرد: “ما حدث هو أن الجماعات السياسية تتقاتل على المزيد من الخسران والحال أن النساء تغتصب والرجال يموتون ويوميات مصر أصبحت أكثر بشاعة.. وأن زبيدة عرت دولة وفضحت حقبة سيئة من التاريخ.. فهل تعتقدون أنه القاع.. أرجو أن يكون كذلك”.