واصلت قوات أمن الانقلاب ببورسعيد حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون؛ استمرارًا لنهجها في تكبيل الحريات وعدم احترام معايير حقوق الإنسان .
وكشفت رابطة أسر المعتقلين ببورسعيد عن مداهمة قوات أمن الانقلاب للعديد من منازل المواطنين بمنطقة القابوطى، منذ فجر أمس الجمعة، ما أسفر عن اعتقال عدد منهم واقتيادهم إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وذكرت أنَّ من بين المعتقلين الذين توصّلت إلى أسمائهم "محمد وحيش، ياسر الخضري، تقى جلال عبد السميع".
واستنكرت الرابطة الجريمة، مناشدة منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر التدخل لتوثيقها، والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم عن المعتقلين، ووقف نزيف الانتهاكات المتصاعدة، وسرعة الإفراج عنهم.
كانت الرابطة قد كشفت عن اعتقال عصابة العسكر لـ55 من أهالي بورسعيد من منازلهم، منذ مظاهرات 20 سبتمبر المطالبة برحيل السيسي وترحيلهم للقاهرة، حيث تم عرضهم على نيابة الانقلاب بزينهم، ولُفّقت لهم اتهامات تزعم التظاهر، ليتمّ حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات الهزلية .